“العدالة والتنمية” التركي يعلق على انتصارات قوات الحكومة الليبية

ثمّن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، النجاحات التي تحرزها قوات الحكومة الليبية، ضد مليشيا الجنرال الإنقلابي خليفة حفتر.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع لجنة الإدارة المركزية المعنية باتخاذ القرارات، في العدالة والتنمية، بمقر الحزب بأنقرة.

وأوضح جليك أن تركيا تتابع عن كثب نجاحات قوات الحكومة الليبية، وأشار إلى “تراجع سلطة الانقلابي حفتر” يوما بعد يوم.

ولفت جليك إلى أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أعرب عن استعداد الحلف لدعم الحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.

وتابع ” إن النجاحات المحرزة ضد الإنقلابي حفتر، مدعاة للفخر، من حيث استقرار منطقة البحر المتوسط، ومستقبل ليبيا، وعيش أشقائنا الليبيين في سلام”.

وشدد على أن بسط الجيش الليبي سيطرته على كامل العاصمة طرابلس، وتطهيرها من عناصر مليشيا حفتر، يعد نجاحا كبيرا.

ولفت إلى أهمية سيطرة قوات الحكومة الشرعية على مطار طرابلس بشكل كامل.

وأشار إلى أن المطار يحمل أهمية استراتيجية، حيث كان يتم تزويد مليشيا حفتر بالسلاح الموجه ضد الشعب الليبي، من خلاله.

ولفت إلى أن سيطرة قوات الحكومة الشرعية على مدينة ترهونة أيضا يمثل نجاحا عسكريا غير الموازين في المنطقة.

وبتحرير العاصمة طرابلس بالكامل من مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، ومن بعدها ترهونة وبني وليد، يفتح الجيش الليبي طريق تحرير الجفرة (وسط) والجنوب.

والسبت، أعلن الجيش الليبي إطلاق عملية “دروب النصر” لتحرير مدن وبلدات شرق ووسط البلاد، في مقدمتها سرت الساحلية والجفرة.

وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما فشل في السيطرة على العاصمة طرابلس (غرب).

تعليق 1
  1. شادي عليان يقول

    نثمن عاليا جهود تركيا في مساعدة الحكومة الليبية المعترف بها دوليا. من قبل الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وهذا دليل الانتصارات في معارك لتحرير ليبيا من مليشيات حفتر .
    تثبت تركيا دائما أنها في صف الحق والعدالة . وأنها ستبقى الحليف القوي للحكومة الليبية وأي حكومة شرعية تبحث عن الإستقرار السياسي . هكذا هي تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب اردوغان. التي تبحث دائما عن استقرار الشعوب المحبة للسلام .
    والداعم والحليف القوي . كل الدعم والمحبه والعرفان لتركيا العظيمة. تحالف الأشقاء _ فلسطين _ تركيا _ ليبيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.