شيرين عبد الوهاب تجسم جدل إصابتها بفيروس كورونا
نفت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إصابتها بفيروس كورونا كما أشيع في الساعات القليلة الماضية، كما نفت تعرض أسرتها لحالة من القلق خوفًا على نقلها العدوى لوالدتها المسنة.
وأكدت شيرين عبد الوهاب في تصريحات صحفية أن كل ما تردد بشأن ظهور أعراض عليها وإجرائها تحليل الكشف عن كورونا أكثر من مرة للوقوف على حقيقة إصابتها عارٍ تمامًا من الصحة، مشيرة إلى أنها لم تظهر عليها أي أعراض حتى تُجري تحليل كورونا.
واستنكرت شيرين عبدالوهاب ما أشيع حولها في هذا الصدد واصفة تلك الشائعات بالمغرضة ومجهولة المصدر، وأوضحت أنها تتمتع بصحة جيدة ولا تظهر عليها أية أعراض.
وتعد تصريحات شيرين عبدالوهاب رسالة طمأنة لجمهورها الذي طالب شقيقها محمد عبدالوهاب بحسم الجدل حيال هذا الأمر، وذلك عبر منشور له كتبه عبر تويتر منذ ساعات بعد انتشار شائعة إصابة شيرين بكورونا، حيث جاءت تغريدته عبارة عن بوستر ظهرت فيه شيرين ودون عليه كلمة “كدابين”، كما وعلقّ على البوستر قائلًا: “الكذابين”.
ولم يتطرق حديث المتابعين في تعليقاتهم على هذه التغريدة سوى بالمطالبة بخروج شيرين عن صمتها والظهور في مقطع فيديو ولو لدقيقة واحدة تطمئنهم فيه حول إصابتها بكورونا خاصة وأنها تأتي عقب انتشار أخبار لها تفيد بدخولها في مشاجرة مع زوجها حسام حبيب ووصول الأمر بينهما للتشابك بالأيدي والألفاظ.
وطالب المتابعون أيضًا بعودة شيرين عبدالوهاب للتفاعل معهم عبر حسابها في إنستغرام المغلق منذ شهور ولم تعد فتحه مجددًا كما نصحوها بتخصيص إدارة أعمال على مستوى عالٍ وإدارة للسوشيال ميديا الخاصة بها.
بينما حرص البعض على مطالبتها بالظهور في حفلة “لايف” كما فعل غيرها من الفنانين الذين استغلوا فترة الحجر المنزلي وقاموا بإحياء حفلات من منازلهم.
وكان قد أحدث خبر إصابة شيرين عبدالوهاب بكورونا ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي وسط إفادات من جانب تقارير صحفية تؤكد إصابتها بالفيروس التاجي بعد شعورها ببعض الأعراض الأمر الذي تسبب في قلق كبير بين أفراد أسرتها.
وأوضحت التقارير المحلية التي استندت على مصادر مقربة من شيرين أنها أجرت تحليل الكشف عن كورونا وظهرت العينة الأولى إيجابية الأمر الذي تسبب في تخوف شديد من نقلها العدوى لباقي أفراد الأسرة فأجرت تحليلًا ثانيًا وجاءت نتيجته سلبية.
ورغم الارتياح بعض الشيء إلا أن الخوف من نقل العدوى لوالدة شيرين عبدالوهاب كان محل اهتمام من الأسرة بسبب كبر سنها، حيث اشتبهت أفراد الأسرة في إصابتها وتم إجراء تحليل لها وكذلك أجرت شيرين تحليلًا ثالثًا غير أن النتائج لم تظهر بعد.