في أول تواصل له بشأن الملف الليبي، بعد الهزائم المتواصلة لخليفة حفتر، تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كل اللاعبين الدوليين داخل البساط الليبي، وفضل التواصل فقط مع “أنقرة” بوصفها القوة الإقليمية الأهم والأكثر تأثيرا على اللاعبين المحللين وعلى الأوزان النسبية للقوى المتصارعة على السلطة في ليبيا.
حيث هاتف دونالد ترامب نظيره التركي الرئيس رجب طيب أردوغان، وبحث الطرفان الأزمة الليبية، وقررا مواصلة التعاون الوثيق فيما يخص السلام والاستقرار في ليبيا “الجارة البحرية لتركيا في المتوسط”.
ومن جهته أعلن مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير،في بيان ” أن أردوغان وترامب تناولا خلال الاتصال المسائل الثنائية المهمة والقضايا الإقليمية بما فيها ليبيا وسوريا وشرق المتوسط”
ويرى محللون إن ترامب لم يجر أية اتصالات متطابقة مع الأطراف الأخرى المؤثرة في الأحداث بليبيا، خاصة بعد انحراف مسار الحرب لصالح حكومة الوفاق الشرعية، وأن اتصاله بالرئيس التركي، يأتي في سياق يقين من الدولة الأعظم في العالم، بأن أنقرة، باتت هي وجهة العالم الآن، فيما يتعلق بأية تسوية محتملة للأزمة الليبية.
.
وكالات
نفت مصادر في وزارة الخارجية التركية، الاثنين، صحة ما تردد عن انتقال المكتب السياسي لحركة…
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، على حادثة وفاة الأطفال الخمسة حرقًا في مدينة…
أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية، ألبرسلان بايركتار، الاثنين، عن اكتشاف احتياطي نفطي ضخم. …
تركيا الآن اندلع حريق في الطابق الثاني من مبنى تجاري مكون من 4 طوابق في…
تركيا الآن تُستأنف الدراسة اليوم، الاثنين 18 نوفمبر، في جميع مدارس تركيا، بعد انتهاء…
أعلنت دولة ألمانيا الاتحادية، الاثنين، عن تطبيق نظام جديد للحصول على تأشيرة الدخول إلى…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.