ما قصة السيف الذي سيعرضه متحف مطار اسطنبول؟

يستعد متحف مطار إسطنبول الدولي، لعرض سيف قديم لأحد ملوك الحثيين، والذي يعود لما قبل 3 آلاف و200 عاماً.

السيف البرونزي الذي عُثر عليه عام 1991، خلال أعمال افتتاح طريق بولاية تشوروم شمالي تركيا، تبيّن لاحقاً بأنه يعود لملك الحثيين، توثاليا.

ويصل ثقل السيف الأثري، 680 غراماً، فيما طوله 79 سنتيمتراً.

وفي حديثه للأناضول، قالت مديرة الثقافة والسياحة في تشوروم، سميرة شنغول، إنهم أرسلوا السيف الأثري، برفقة فريق خاص إلى إسطنبول.

وأضافت أن السيف الذي كان معروضاً طيلة 29 عاماً، في متحف تشوروم، سبق وأن عُرض في فعاليات أثرية وتاريخية مختلفة أقيمت في اليابان، وألمانيا، والولايات المتحدة.

اقرأ أيضا

الثلوج قادمة إلى إسطنبول

وأشارت إلى أن السيف سيُعرض طيلة عام كامل في متحف مطار إسطنبول، إلى جانب عرض أختام تعود لملوك الحيثيين.

متحف مطار إسطنبول الذي افتتح بموجب بروتوكول بين وزارة الثقافة والسياحة التركية، وشركة “İGA” المشغّلة للمطار، يضم آثاراً تاريخية أحضرت من مختلف المناطق التركية، ويهدف للكشف عن المكنونات الأثرية والتاريخية في البلاد.

يشار إلى أن الحضارة الحثية أو حضارة الحيثيين قامت على معتقدات مختلفة، وكانت واحدة من الإمبراطوريات ذات النفوذ في عصرها، حيث بسطت سيطرتها على منطقة الأناضول وشمالي سوريا، بداية منذ عام 2000 قبل الميلاد. وكانت ندا للحضارات المعاصرة لها في بلاد الرافدين ومصر وبلاد فارس في تلك الفترة.

واصطدم الحثيون مع الفراعنة المصريين في معركة قادش بالقرب من نهر العاصي في سوريا، وانتصر فيها الحثيون، لتوقع بعدها أول اتفاقية سلام بالتاريخ.

المصدر: الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.