قررت السلطات الأمريكية إغلاق مدرسة متعاقدة كان عناصر منظمة “غولن” الإرهابية، يحاولون افتتاحها في ولاية ألاباما.
وذكر موقع “AL.com” الإلكتروني المحلي في ألاباما، الأربعاء، أن اللجنة الوطنية للمدارس المتعاقدة بالولاية، قررت إغلاق “مدارس وودلاند الإعدادية”.
وأشارت اللجنة إلى أن قرار الإغلاق يأتي بسبب عدم تلبية المدارس شروط الافتتاح، وعدم الامتثال للمعايير المالية المقبولة بشكل عام.
وبحسب الموقع الإلكتروني، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اتخاذ قرار لإغلاق مدرسة متعاقدة في ألاباما، قبل شهرين من افتتاحها “بسبب وضعها المثير للجدل”.
ولفت إلى أن عناصر “غولن” الإرهابية زعموا بأن المدرسة التي كان من المقرر افتتاحها في أغسطس/ آب المقبل، لم تصبح جاهزة للرقابة بسبب الأمطار الغزيرة وبعض التحديات التي واجهها المقاولون.
بدورها قالت رئيسة إدارة التعليم في ألاباما شيري تاكر، إن الإدارة دعمت دائما المدارس المتعاقدة الناجحة، ولكن “وودلاند لن تكون مدرسة متعاقدة جيدة”.
أما مدير عام إدارة التعليم ثيرون ستوكس، فأعرب عن أمله أن تكون هذه القضية بمثابة تحذير لكل من يريد استخدام ألاباما لجمع المال من أجل مصالحه المؤسسية.
وتدير منظمة “غولن” الإرهابية، المسؤولة عن محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا في 15 تموز/ يوليو 2016، نحو 140 مدرسة بنظام التعاقد في الولايات المتحدة، لتكون بذلك من أكبر المنظمات التي تدير شبكات مدارس فيها.
وهذا العدد الكبير من المدارس التي بحوزة المنظمة، وزعيمها فتح الله غولن، الذي يقطن في ولاية بنسلفانيا منذ عام 1999، يعني أنها تدير نحو 500 مليون دولار من عائدات الدولة المخصصة لهذه المدارس سنويا.
.
المصدر/ A.A