فندت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، الجمعة، المزاعم التي ادعتها شركة “تويتر” حول بعض الحسابات التي أغلقتها الأخيرة في تركيا.
وزعمت الشركة المشغلة لموقع “تويتر”، أن الحسابات التي أغلقتها “مزيفة وجرى فتحها لدعم الرئيس رجب طيب أردوغان”، كما ادعت أنها “تدار من مركز واحد”.
وأفاد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في بيان، أن “تويتر” أغلقت أكثر من 7 آلاف حساب في تركيا الليلة الماضية.
وقال “ألطون”، إن المزاعم التي ساقتها شركة “تويتر”، بخصوص الحسابات التي أغلقتها “عارية عن الصحة”.
وذكر أن بعض الوثائق المزعومة التي اعتبرتها “تويتر” أساسا لقرار إغلاق الحسابات “غير علمية وتم إنشاؤها بدوافع سياسية متحيزة”.
واعتبر ألطون “الجهود الرامية لإضفاء الشرعية على القرار الذي اتخذته شركة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية عبر تقرير أعده بعض الأشخاص الذين حاولوا تسويق نهجهم الأيديولوجي كبيانات علمية، فضيحة تاريخية”.
وأكد رفضه الخطوة المتخذة التي تضع حكومة الجمهورية التركية موضع الشك بشكل تفتقر فيه لسند ملموس.
وتابع: “أظهرت هذه المقاربة المختبئة تحت ستار الشفافية وحرية التعبير، أن تويتر تحولت إلى أداة للدعاية الأيديولوجية السوداء، تتبنى رؤية سياسيًة وأيديولوجية معينة تستهدف جميع من تعتقد أنهم لا يلتزمون بها، أكثر من كونها مؤسسة تجارية للتواصل الاجتماعي”.
.
المصدر/ A.A
ليه لا مو غريبة على تركيا اردوغان والأكيد أن تويتر ماتكذب