ردت خبيرة الموضة التركية باشاك ديزر على الاتهامات التي طالت زوجها الفنان كيفانش تاتليتوغ بأنه مثلي الجنسية، مؤكدة أن زوجها رجل، وكل ما يُنشر في هذا الإطار مجرد شائعات مغرضة.
ووجهت باشاك رسالة إلى الصحفيين والجمهور قائلة لهم:”الحياة الشخصية ليست ساحة مباحة للكل، أرجوكم احترمونا”.
وكان صحافي تركي يُدعى مهمت فكرنوت قد اتهم الممثل كيفانش تاتليتوغ بالمثلية الجنسية، ونشر صورةً قديمةً له من جلسة تصويرية خضع لها، ظهر لا يرتدي شيئًا بها.
وكتب فكرنوت: “كيفانش من المثليين الذين تخطوا ميولهم الجنسية”، ما جعل جمهوره التركي يغضب كثيرًا ويهاجم الصحافي ويتهمه بالاعتداء على حياته الشخصية.
وأكد متابعون أن كيفانش تاتليتوغ يواجه حملة إساءة، سواء كانت بتدخل الصحافة في حياته الخاصة ونشر الإشاعات الكاذبة عنه من جهة، أو عبر مواقع التوصل الاجتماعي من خلال صور مسيئة واتهامات باطلة من جهة ثانية.
وفي شهر مارس الماضي نُشرت صورة معدلة على برنامج الفوتوشوب بأن الفنان “مثلي”؛ إذ تم تداولها على نطاق واسع بين المتابعين فأثارت جدلا بين من دافع عنه ومن اقتنع بها، حتى أن الصحافي التركي كرم بورلان اتهم تاتليتوغ بأنه مثلي زاعما أن الأخير لديه صور قديمة تؤكد ذلك.
وأضاف بورلان أن الفنان التركي تغير وأصبح أكثر اتزانا عندما دخل عالم التمثيل ولكن قبل ذلك كان هناك شبهات تحوم حوله.
الفنان كيفانش بدوره لم يقف صامتا تجاه هذه الإساءات والاتهامات التي تعرض لها، ووصف الأقاويل التي وُجهت له بأنها “تافهة ورخيصة”، مؤكدا أن ما يتم تداوله من صور، مفبركة ولا تمت للواقع بصلة، مشددا في الوقت ذاته على أنه رجل سوي.
وقال كيفانش وهو منزعج: “لست مثليا ولا أرد على تفاهات كهذه، أحترم الجميع وكل الميول، لكنني رجل مستقيم ومتزوج، تعودت على هذا النوع من الشائعات الرخيصة”.
وأضاف: “الصورة غير حقيقية ومفبركة ولن أعلق عليها، بل أدعو للمريض الذي نشرها بالشفاء العاجل”.
كما طالب محبو الفنان بالتوقف عن حملات الإساءة التي وصفوها بـ”الممنهجة” التي يتعرض لها تاتليتوغ في الآونة الآخيرة، متسائلين باستغراب عن سبب هذه الإساءة خاصة وأن النجم لا ينشغل فقط إلا بأعماله الفنية التي تحقق النجاحات.