نفت الفنانة المعتزلة شمس الباودي خبر عودتها للتمثيل مجدداً بعد تصدرها قوائم البحث على غوغل.
وقالت البارودي لموقع اليوم السابع:” أنا معرفش أمثل تاني وبأستغرب لما بشوف زوجي حسن يوسف وابني عمر بيمثلوا وحتى بستغرب لما بشوف نفسي زمان وأنا بمثل، لأنى نسيت التمثيل”.
وتابعت بأنها تعتبر التمثيل نوع من إتقان الكذب وهذا ليس ذماً أو طعناً في التمثيل… وأن إتقان التقمص والتمثيل نوع من المهارة لا تجيدها الآن”.
كما اعلنت رفضها لفكرة أن يجسد أحدهم قصة حياتها، وقالت بانها أوصت أبنائها بمقاضاة أي شخص يقدم على هذا العمل. لكنها لم تستبعد إمكانية تجسيد سيرتها بصوتها وبصور من حياتها من خلال عمل وثائقي.
وأضافت بأنها إكتشفت مؤخراً أن ابنتها ناريمان التي تعمل في لندن حالياً تهوى التمثيل وتمثل بفرق الهواة بعض المسرحيات الشكسبيرية، مؤكدة أن إبنتها هى الوحيدة القادرة على تجسيد شخصيتها إذا وافقت على ذلك.
وأشارت إلى أنها لا تحب الوقوف أمام الكاميرا حتى عندما يتم تصوير بعض البرامج مع زوجها الفنان حسن يوسف فى المنزل، مؤكدة أنها سبق وتلقت عروضا خيالية بالملايين لعمل برامج دينية أو الحديث عن سيرة حياتها ولكنها رفضتها.
وشمس البارودي هي فنانة مصرية، من أصول سورية، درست في معهد الفنون المسرحية عامين ونصف وكان أول أدوارها مسلسل تليفزيوني بعنوان العسل المر.
تزوجت من الأمير خالد بن سعود عام 1969م وطلقا بعد 3 أشهر فقط، ثم قابلت زوجها الحالي الممثل حسن يوسف، وتزوجا عام 1972، وأنجبا ناريمان ومحمود وعمر وعبدالله.
مثلت العديد من الأفلام كان بعضها مع زوجها مثل فيلم الجبان والحب (1975)،واقترنت بدايتها الفنية بأدوار الإغراء.
قررت في عام 1985م بعد عودتها من آداء العمرة، إعتزال التمثيل وارتداء الحجاب، ثم ارتدت بعد سنوات عدة النقاب، ثم عادت لارتداء الحجاب.
ولم تقم الفنانة المعتزلة بنشر سيرتها الذاتية كما زعم، وإنما نُسب إليها كتاب بعنوان “رحلتي من الظلمات إلى النور” يحتوي على مقتطفات من بعض أحاديثها الصحفية.