الجيش التركي يواصل تطهير طرابلس وترهونة من بقايا قوات حفتر

يواصل فريق نزع الألغام، في الجيش التركي ، تطهير مدينتي طرابلس وترهونة من الألغام، التي خلفتها مليشيات ومرتزقة الأنقلابي خليفة حفتر.

وفككت القوات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات حفتر في منطقة صلاح الدين التي تبعد عن العاصمة طرابلس 10 كم.

يذكر أن  بعض الألغام التي وجدوها من نوع الأسلاك غير المرئية، زرعت خلف أبواب المنازل وفي المناطق غير المكشوفة بالمنزل بالإضافة إلى الألغام الموقوتة.

وأشار خبراء الجيش التركي إلى عثورهم على ألغام سوفيتية قديمة جدا، شديدة الانفجار، وأنهم يحرصون أشد الحرص على حماية الأرواح بالدرجة الأولى، وعدم إلحاق أي أضرار بمنازل المدنيين من أجل ضمان عودتهم.

وأثناء عمليات التمشيط، عثر أفراد الجيش الليبي، على مخزن ألغام مضادة للأفراد والدروع جنوب العاصمة طرابلس.

الجيش التركي ينظف اثار فاغنر

في منطقة صلاح الدين، عثر جنود الجيش الليبي على أثار مرتزقة فاغنر الروسية، من خلال كتابات على الجدران باللغة الروسية.

ووجدت الفرق كتابات مثل  “زينت البطل” (نادي زينيت سانت بطرسبرغ لكرة القدم) وشتائم وكتاب كهروتقني بالروسية.

وأضاف الخبراء أنهم عثروا على الكثير من الألغام والعبوات الناسفة، وأنّ بعضها زرع في منازل المواطن، الأمر الذي يحول دون عودتهم.

ولفت الخبراء إلى أنهم عثروا في مطبخ أحد المنازل على لغمين، الأول مضاد للأفراد والثاني، مضاد للدروع بإمكانه نسف المنزل بأكمله.

وتوضح تقارير الأمم المتحدة، وجود أكثر من ألف جندي مرتزق، لفاغنر في ليبيا لدعم حفتر.

وبحسب البيان الذي أصدره المكتب الإعلامي لعملية بركان الغضب للجيش الليبي، قتل 31 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال.

اضافة الى اصابة 40 آخرون بجروح في غضون 10 أيام فقط،، جراء الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات حفتر.

وتطالب الحكومة الليبية في طرابلس، بمحاكمة مليشيات حفتر، على استخدامها لأسلحة محرمة دوليا، في مناطق المدنيين.

ودعت الحكومة المجتمع الدولي، للتحقيق في المقابر الجماعية التي عثر عليها في مدينة ترهونة بعد استعادة السيطرة عليها .

و قتل 39 شخصا، بين أمنيين ومدنيين، وأصيب العشرات، جراء انفجار ألغام زرعتها مليشيا الانقلابي خليفة حفتر جنوبي طرابلس.

وقال المركز الليبي لإزالة الألغام ومخلفات الحروب ، إن عدد ضحايا الألغام المزروعة جنوبي طرابلس بلغ 110، بين قتيل وجريح.

وشملت الاحصائية مدنيين وأمنيين من فرق إزالة الألغام التابعة للحكومة الليبية

وفي 10 يونيوأعلنت اللجنة المشتركة لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان الليبية (حكومية)، مقتل 27 شخصا وإصابة 40 آخرين.

كان ذلك نتيجة انفجار الألغام والعبوات التي زرعتها مليشيا حفتر بمنازل مدنيين كانت تتخذها تمركزات لها قبل فرارها.

ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي.

اضافة الى وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

وشنّت مليشيات حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس، انطلاقا من 4 أبريل/ نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى.

تعليق 1
  1. محمد يقول

    نسئل ان يحفظهم و يحميهم و ان ينصرهم على اعدائهم وعلى دول محور الشر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.