قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محي الدين القره داغي إن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، حورب قبل أن يُكمل عاما على حكمه، خوفا على مصالح الصهاينة والقوى الاستعمارية.
جاء ذلك في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، بالتزامن مع حلول الذكرى الأولى لرحيل مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر.
وأوضح القره داغي أن “التنسيق المصري التركي، في عهد الشهيد مرسي كان سيقود الأمة العربية والإسلامية، لمرحلة جديدة من العزة والكرامة والرخاء الاقتصادي والاكتفاء الذاتي”.
ومضى قائلًا: “لهذا حاربوا الشهيد ولم يكمل سنة في حكمه، خوفاً على مصالح الصهاينة والقوى الاستعمارية التي تسرق ثرواتنا وتذيق غالبية حكامنا الذل والهوان!”.
وفي تغريدة أخرى قال القره داغي: “لم تكن علاقتنا بالرئيس الشهيد محمد مرسي -رحمه الله- علاقةً تنظيمية، وإنما علاقة تقديرٍ واحترامٍ لرئيسٍ اختاره شعبه في انتخاباتٍ نزيهة والتزم بالدستور والسِلم المجتمعي”.
وتابع: “فانقلب عليه من ائتمنه فخانه خيانةً عظمى، ثم اغتالته يد الغدر والخيانة العسكرية. وما الله بغافل عما يعمل الظالمون”.
وفي 17 يونيو/ حزيران 2019، توفي مرسي (1951ـ 2019) عن عمر 67 عاما، أثناء محاكمته إثر نوبة قلبية مفاجئة.
وحَمَّلَت جماعة الإخوان آنذاك، السلطات المصرية مسؤولية وفاته، واعتبرته “شهيدا” جراء ما قالت إنه “إهمال صحي”، نفته السلطات مشددة على أن الوفاة طبيعية جراء تلك الأزمة الصحية.aa.com.tr