ليلبي احتياجات عشيقته.. الإعدام لقاتل عجوزين من أجل سرقة أموالهما

قضت محكمة جنايات القاهرة بإحالة أوراق شابين إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2015، عندما قتل المتهم ويدعى عبدالرحمن أيمن حواس، المجني عليها كريمة عبدالعزيز حسن (72 سنة)، خنقًا وسرق مصاغها ونقودها من منزلها في منطقة الوايلي بالقاهرة.

كما ارتكب جريمة قتل مماثلة، عاونه فيها صديقه ويدعى أحمد فتحي عباس الزهري، وقتلا المجني عليه إبرهيم على النمر (87 سنة)، وسرقا أمواله من منزله في المنطقة ذاتها التي شهدت الجريمة الأولى.

وقال المتهم إنه قتل المسنين وسرق ما بحوزتهما من مال، لينفقها على عشيقته.

وقالت المحكمة في أسباب حكمها، إن “الجريمة الأخيرة جاءت علي النحو التالي: وقف الثاني على مقربة من مدخل العقار لمراقبة الطريق ففتح المجني عليه نافذة الباب، فشاهد المتهم الأول، الذي زعم له أنه موفد من قبل شقيقه –شقيق المجني عليه– لتسليمه بعض الأشياء”.

وأشارت إلى أنه “نظرًا لسبق تردد المتهم الأول عليه كعامل ديليفري، فقد اطمأن المجني عليه، وفتح باب المسكن، فأسرع المتهمان بالاندفاع إلى داخله، وأنقضا عليه، بعد أن دفعه المتهم الثاني في صدره، حتى أسقطاه أرضًا، بعد أن اصطدم بمنضدة، كانت بالمكان، وأسرع الأول بغلق باب الشقة، حتى لا يتفاجئا بأحد”.

“وتبادلا التعدي على جسم ووجه المجني عليه، كاتمين أنفاسه بوسائد كانت بالمكان، مانعين له من المقاومة أو الصراخ، مستغلين في ذلك كبر سنه وضعف قوته وقلة حيلته، قاصدين إزهاق روحه، حتى خارت قواه، وفاضت روحه إلى بارئها، متأثرًا بإصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، التي أودت بحياته”، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” عن وثائق المحكمة.

وقالت إن المتهمين بعد التأكد من إزهاق روح المجني عليه، قام الأول بوضع مرتبة كنبة الأنتريه أعلى وجهه، ثم راحا ينفذان باقى الخطة الموضوعة، بتفتيش كل غرف المسكن، بحثًا عن المال، فعثرا على مبلغ عشرة آلاف جنيه، اقتسماه سويا، و3 ساعات، استولى عليها المتهم الثاني، وبعض العملات الورقية والمعدنية التذكارية استولى عليها المتهم الأول، ثم غادرا مكان الجريمة.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.