تعيش الفنانة المصرية رجاء الجداوي ظرفًا صحيًا صعبًا للغاية إثر تدهور حالتها ودخولها العناية المركزة بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد في الـ 24 من مايو/ أيار المنصرم.
وتحظى الفنانة بتعاطف واسع بين الجمهور وزملائها الفنانين المصريين والعرب لاسيما وأنها من النجمات الشهيرات اللاتي قدمن مسيرة فنية حافلة امتدت لسنوات طويلة فأحبها المتابعون نظرًا للأدوار المتنوعة التي قدمتها سواء في السينما أو التلفزيون وكذلك المسرح.
وآخر تطوراتها الصحية فقد قالت مصادر طبية بمستشفى أبو خليفة للعزل في محافظة الإسماعيلية بمصر، إن الفريق الطبي المعالج استخدم آخر مرحلة لإسعاف رجاء الجداوي إذْ تم نقلها من على جهاز CPAP ووضعها على جهاز التنفس الاختراقي الذي يستخدم طبقًا للبروتوكول العلاجي الخاص بمرضى كورونا الذين يدخلون في مرحلة متأخرة.
وأكدت المصادر أن رجاء الجداوي لازالت في العناية المركزة داخل مستشفى العزل، وذلك بعد إجراء 3 مسحات pcr لها ظهرت جميعها إيجابية بينما بلغت نسبة الأكسجين في الدم بعد وضعها على جهاز التنفس الاختراقي 55%.
وأجرت الجداوي منذ دخولها المستشفى ثلاثة تحاليل، كان الأول بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجته إيجابية، والثاني عقب حقنها بمصل البلازما بيومين، وظهرت أيضًا نتيجته إيجابية، وأجرت مسحة خلال الساعات الماضية، وظهرت نتيجته إيجابية أيضًا.
الفنانة المصرية رجاء الجداوي تبلغ من العمر 82 عامًا، اسمها الحقيقي “نجاة على حسن الجداوي”، بدأت حياتها الصعبة عندما انفصل والداها وهي بعمر الثلاث سنوات بسبب عمل خالتها الفنانة تحية كاريوكا بالفن الذي كان يعد وصمة عار اجتماعية في ذلك الوقت.
قبل الفن كانت رجاء الجداوي تقوم بجمع الإيرادات اليومية من المحصلين، وكان راتبها في ذلك الوقت 7 جنيهات و11 قرشًا.
الهم اشفها وعافها وجميع المرضى