نشر الصور تسبب في صدمات بين الأسر السورية، والتي كان آخرها وفاة مسن سوري عقب رؤية نجله بين الضحايا.
وتداول نشطاء ومدونون سوريون صورة المسن السوري، بالإضافة إلى العديد من صور الضحايا التي تم قتلها تحت وطأة التعذيب في سجون بشار.
وبحسب ما تم تداوله فإن المسن السوري نادر عبود أبو يوسف، كان قد اعتقل شبيحة بشار ابنه الوحيد “يوسف”، منذ 7 سنين ، ولا يعرف منذ ذلك الوقت عنه شيء، وعندما بحث أمس بالصور التي سربها قيصر شاهد صورة ابنه فأصابته جلطة ومات على إثرها.
وتعرف عدد كبير من السوريين على أبنائهم من خلال صور ضحايا التعذيب التي سربها قيصر ولا يزالوا الموالين لبشار يرددون كلمة “فوتوشوب”.
وندد نشطاء سوريون بردة فعل منظمات حقوق الإنسان :” تم نشر من ماتوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد أي حقد وأي أجرام هذا .. ومنظمات حقوق الإنسان تتخذ وضعية الميت”.
وعقب نشر صور قيصر حذّر نشطاء ومعارضون سوريون أن هناك من ينشر ربما بحسن نيّة صور لمعتقلين استشهدوا تحت التعذيب على أن قيصر هو الذي سرّبها.
وأضافوا أن كل صورة يتم نشرها الآن مشكوك بمن يقف وراء نشرها، وفي الغالب المخابرات السورية هي من تقف وراء نشرها لأنها تسعى لضرب مصداقية قيصر.
وكان بيان صدر من مجموعة ملفات قيصر بخصوص نشر صور الشهداء من قبل حسابات أخرى، حيث كتب المحامي ميشيل شماس أن نشر صور الشهداء الذين قتلهم الأسد تحت التعذيب في سجونه وأقبيته دون موافقة أهاليهم واللجنة المسؤولة عن ملف صور قيصر، إنما تشكل أكبر إساءة لمشاعر ذوي الشهداء لذلك نرجو الكف عن نشر الصور.
عرض التعليقات
الى متى يبقى هذا القاتل بعيدا عن عذاب الله جراء هذه الارواح التي زهقها لاتفه الاسباب.واذا كان قتل نفس مؤمنة واحده بل فقط مشاركة في قتلها يأتي ايس من رحمة الله فماذا سيقول بشار ومن قبله اباه وقد زهقوا ارواح مئات الالوف من الابرياء وتسلطه عليهم بالقوه واستخدامه لبطانة مجرمه مثله لايهمها دين ولاحساب.الهي اين يكون مقام مثل هولاء المجرمين وهم اليوم يتمتعون بالصحة وكل يوم يعيشوه تزهق ارواح جديده بسببهم وحاشيتهم