ممرضتّان تركيّتان ترويان كفاحهما ضد كورونا في مشفى بنيويورك

روت الممرضتان التركيتان ديلاك قومار، وابنتها بيلين يالينقيلينجار، كفاحهما ضد وباء كورونا، خلال فترة عملهما في مستشفى بمدينة نيويورك، أكثر المدن الأمريكية تضرراً بالفيروس.

وقالت “يالينقيلينجار” البالغة من العمر 24 عاماً، إن العمل في المشفى خلال فترة تفشي وباء كورونا، كان مرعباً وخطيراً للغاية.

وأضافت أنها حرصت مع باقي زميلاتها الممرضات، على الحيلولة دون إحساس المرضى، بتلك الخطورة تجاه الفيروس.

وأوضحت أنها اضطرت خلال ذروة انتشار كورونا في نيويورك، للإقامة في فندق بالمدينة، طيلة شهرين، بعيدة عن أسرتها.

وأعربت الممرضة التركية عن تأثرها الشديد إزاء إصابة 6 من زميلاتها، بفيروس كورونا.

وأشارت إلى أن أكثر ما آلمها خلال فترة عملها، وفاة أحد مرضاها أمام عينيها، بشكل مفاجئ بسبب كورونا، بعد أن كان يتمتّع بصحة جيدة.

بدورها قالت الممرضة الأم، ديلاك قومار، إن أصعب شيء واجهته خلال عملها بالمشفى في مرحلة تفشي كورونا، هي عدم قدرتها على معانقة أفراد أسرتها عند اللقاء بهم، وعدم استطاعتها القيام بواجبات المنزل، نظراً لفرضها الحجر الصحي على نفسها.

“قومار” التي غادرت إسطنبول قبل 27 عاماً واستقرت في الولايات المتحدة الأمريكية، أشارت إلى أنها كانت تضطر لكبت حزنها جراء عدم معانقة أولادها، محاولةً عدم إظهار ذلك لهم.

.

المصدر/ a.a

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.