عراقي يرتكب مذبحة في الإسكندرية والمحكمة “تعدمه غيابيًا”

أقدم شاب يحمل الجنسية العراقية على ارتكاب مذبحة بشعة في حق خطيبته المصرية وابنها أثناء تواجده في مصر، حيث طعنها في رقبتها عدة طعنات أودت بحياتها بعد خلافات بينهما ثم قتل ابنها البالغ من العمر 11 عامًا وفر هاربًا .
وتعود أحداث القضية التي تحمل رقم 33140 لسنة 2019 جنايات أول المنتزه، والمقيدة برقم كلي لسنة 1972 قضائية إلى مايو 2019، عندما تم العثور على جثة سيدة ونجلها مقتولين داخل محل سكنهم بنطاق دائرة القسم.
وعلى الفور تم تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي وقطاع الأمن العام، والذي كشف عن أن الجثة لسيدة “ف. م. ع”، 35 عامًا، ربة منزل، وطفلها يدعى “ع. ال. أ”، 11 سنة، وأن وراء الواقعة شخص يدعى “ع.ن.”، 30 سنة، وهو شاب عراقي الجنسية وعاطل عن العمل “هارب”.
وكشفت التحريات أن المتهم كان على علاقة بالمجني عليها، حيث تعرفت عليه منذ شهور، ونشأته بينهما علاقة عاطفية، تتوجت بالخطوبة، وبعد فترة نشبت بعض الخلافات بينهما لشكها في سلوكه، وقررت فسخ الخطوبة، ولكنه رفض وحاول مرارًا إقناعها بالعدول عن قرارها.
وفي إحدى هذه المرات، نشبت مشادة بينهما، وتطورت الأمور بينهما، حتى تعدى المتهم عليها بسكين، وطعنها عدة طعنات برقبتها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وعند خروجه فوجئ بابنها، حيث كان قادما من مدرسته، فقتله هو الآخر، وسرق المصوغات الذهبية من الشقة وفر هاربًا.
وبعد مرور يومين، قرر والدها الذهاب إلى منزلها ليسأل عليها بعدما يأس من كثرة محاولات الاتصال بها، وصعدا برفقة حارس العقار إلى الشقة، وقررا كسر باب الشقة بمساعدة الجيران، فوجدهما غارقين في دمائهما.

ورصدت كاميرات المراقبة بالمنطقة التي يوجد بها المنزل خروج المتهم من المنزل مسرعًا بعد جريمته النكراء.

وحرر قسم شرطة أول المنتزه المحضر اللازم، ثم أخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات، ووجهت تهمة القتل العمد إلى المتهم الهارب.
وبعد انتهاء التحقيقات، قررت النيابة إحالة القضية إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها غيابيًا بالإعدام شنقًا بعد أخذ الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية.
.
وكالات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.