يعيش الفنان المصري يوسف شعبان ، صاحب التاريخ الفني الضخم والمسيرة الطويلة، واقع مرير بعد التجاهل والابتعاد عن الأعمال الفنية لسنوات.
فبعد أن قدّم الفنان يوسف شعبان على مدار تاريخه ما يقرب من 300 عمل فني، وكان واحدا من أبرز نجوم جيله، أصبح يجد صعوبة في الوقوف أمام الكاميرات مجددا. وبحسب ما ذكرته العربية عن الفنان يوسف شعبان فإنه يقول عن الواقع المرير وطول غيابه : إنه يعود لعدم عرض الأعمال عليه، موضحا أنه لا تعرض عليه أعمال ذات مستوى جيد أو حتى أعمالا دون المستوى”.
وأضاف شعبان أنه وقع على عقد للمشاركة في مسلسل “خالد بن الوليد” من أجل تقديم شخصية “الوليد بن المغيرة” مع الفنان عمرو يوسف، إلا أن العمل تم تأجيله، ولم يتواصل معه أحد، رغم امتلاكه للعقود الموقعة.
وأشار شعبان إلى أن التجاهل يطاله هو وأبناء جيله، متسائلا :” أين الشركات المنتجة؟”. كما تساءل شعبان عن أبناء جيله قائلا: “أين عزت العلايلي أين حسن يوسف أين رشوان توفيق.. أين المخرج محمد عبد العزيز وغيرها من الأسماء”.
وتابع قائلا : لا يقف الأمر على الممثلين فقط، فهناك تجاهل أيضا للكتاب والمخرجين، منوها أن هناك تهميش لقوة مصر الناعمة، ومسترجعا ما كان يجري في الماضي حينما كان هناك قطاع للإنتاج يشارك وكان التلفزيون المصري يشارك.
وأوضح شعبان أنه ليس هناك فنان يعتزل”، مشيرا إلى أن الفنان قد يبتعد ولكنه لا يستطيع الاعتزال ضاربا المثال بالعديد من نجوم هوليود، مؤكدا أن كل مرحلة زمنية لها متطلباتها. وعن الحالة الصحية الخاصة به وتخوف البعض من عدم قدرته على الوقوف أمام الكاميرا، أكد شعبان أنه يعلم طبيعة الأدوار التي يمكنه تقديمها، وبالتالي فهور يرغب في أدوار تناسب حالته.
.
المصدر/ وكالات
زمن الفن الهادف راح مش خيرج يباشا