حظى هاشتاق #اعدام_حسين الذي تم إطلاقه عبر تويتر بتفاعل واسع بين السعوديين حتى صعد إلى الوسوم الأكثر تداولًا ومنه إلى الترند السعودي، بينما حدث لبس لدى بعض المغردين ودخل على الخط اسم الرئيس العراقي الذي تم إعدامه قبل سنوات عديدة صدام حسين وصعد إلى التريند أيضًا تحت هاشتاق #صدام_حسين وسط تفاعل كبير.
وبالعودة إلى تفاصيل القصة بحسب ما ذكرها مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فإن وسم #اعدام_حسين يعود إلى شاب عراقي الجنسية يُدعى حسين أحمد الشحات ويبلغ من العمر 24 عامًا، قام بالتخطيط لاغتصاب زوجته إيمان عادل حسين البالغة من العمر 21 عامًا من قبل عامل لديه بمحل ملابس في مصر ثم قتلها بعد مرور نحو 15 شهرًا على زواجهما، وذلك بهدف الزواج من فتاة أخرى.
وبحسب ما روى أصدقاء إيمان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الجريمة هزّت الرأي العام في مصر بسبب ما نسجه زوجها حسين من خطة للتخلص منها دون خسائر مادية، حيث قال المتابعون إن الزوج “عينه زايغة” وتعرف على أخرى وأراد الزواج منها، فقال لزوجته إنه يريد الزواج عليها فطلبت منه الطلاق ومنحها حقوقها.
ورفض الزوج الذي يمتلك محل ملابس، بعد جلوسه مع أسرة زوجته منحها حقوقها كما رفض الأهل زواجه بأخرى على ابنتهم، بينما لم يراع الزوج أن زوجته الراحلة كانت تدرس في الفقرة الثالثة بكلية العلوم في جامعة المنصورة ولديهما طفل لم يتجاوز عمره الـ8 أشهر، وبالتالي ما كان منه إلا أن اتفق مع أحد العاملين لديه في المحل ويدعى أحمد رضا على وسيلة أخرى للتخلص من زوجته.
الخطة كانت مدبرة كما رواها حسين أحمد الشحات بأن يرتدي أحمد رضا “العامل” نقابًا ويذهب إلى منزله طالبًا مساعدة مالية من الزوجة، ثم يقوم أحمد رضا باغتصاب زوجته بعد دخوله الشقة ثم يأتي الزوج وكأنه اكتشف خيانة زوجته وبالتالي يقوم بقتلها بعد تصويرها برفقة العامل لديه على أن تُسجل “جريمة شرف” ويهرب من حقوقها الزوجية.
وذهب العامل بالفعل إلى منزل حسين وقتل زوجته بعدما قاومته عند اغتصابها، إلا أنه وبحسب رواية المقربين من إيمان الزوجة الراحلة فإنه قتلها عندما قاومته ثم اغتصبها وهي متوفاة وفرّ هاربًا خوفًا من اتهامه بالزنا مع الضحية ومواجهة عقوبة الحبس.
وقابل العامل أحمد رضا زوج المجني عليها حسين وتم الاتفاق بينهما على أن يقوم الزوج بإبلاغ الشرطة بالعثور على زوجته مقتولة داخل مسكن الزوجية، وبالفعل وصل بلاغ إلى قسم شرطة في مدينة طلخا التابعة لمحافظة الدقهلية محل سكن الزوج بعثوره على زوجته مقتولة داخل منزلهما في ظروف غامضة.
ومع تكثيف تحريات الأجهزة الأمنية وتفريغ كاميرات المراقبة اتضح أن الشخص الذي صعد إلى الشقة مرتديًا النقاب يدعى أحمد رضا يبلغ من العمر 33 عامًا ويعمل في محل ملابس يمتلكه زوج المجني عليها، وعند مواجهة الزوج اعترف بتفاصيل اتفاقه مع العامل على اتهام الزوجة بالخيانة للتخلص منها.
وأفادت تحريات الأجهزة الأمنية بأن الزوج حسين بالفعل عراقي الجنسية، ويمتلك محل ملابس ويقيم في قرية ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية واستغل سفر والده ووالدته إلى العراق لارتكاب جريمته.
ومع انتشار تلك التفاصيل شنّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا كبيرًا على الزوج مطالبين بإعدامه تحت وسم #اعدام_حسين، وأكد المغردون أن حسين لا يستحق عقوبة الحبس التي تطبق حال وقوع جريمة الزنا، وتصاعدت مطالب إعدام حسين تحت وسوم عدة أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي وهي #حق_إيمان_لازم_يرجع و #اعدام_احمد_رضا و #اعدام_حسين وسط تفاعل واسع حيال هذه القضية.
وكتب مغرد يدعى شريف المصري قائلًا: “الديوث صاحب مُنكر عظيم وجَرم كبير، وجرمه هو إقراره للفاحشة في أهله، والنبي صلى الله عليه وسلم بيّن أن هذا الصنف لا يدخل الجنة، ولا ينظر الله إليه #اعدام_حسين #اعدام_احمد_رضا #حق_ايمان_عادل_لازم_يرجع”.
وغرّد آخر قائلًا: “في مصر بس هتسمع عن قصة طالبة محترمة متزوجة وأم لطفل رضيع جوزها يتفق مع واحد يغتصبها وإنه هيدخل عليهم فجأة فتبان هي خاينة (عشان يعرف يطلقها من غير حقوقها) ويوصل الأمر بإنها تتقتل قدام ابنها بسبب مقاومتها، والله ده يبقى أحا على اللي تقول ياجواز #اعدام_احمد_رضا”.
وأضاف آخر يقول: “#اعدام_احمد_رضا بقا ياحيوان تروح تأجر واحد يغتصب أم ابنك عشان تفضحها وتطلقها عشان ماتخدش عفشها يروح يقتلها بعد مافشل في اغتصبها وانت في اعترافاتك ياحيوان اهلك قالوا بنت ناس طيبين ومراتك أخلاقها كويسة إنت الإعدام ألف مرة شوية عليك ملعون أبو الأشكال اللي زيك”.
بينما تم تسريب مقطع فيديو قيل إنه من لحظة دخول العامل بالنقاب إلى منزل حسين لاغتصاب وقتل زوجته، فكتبت مغردة تُدعى نسرين قائلة: “لحظة دخول المجرم احمد رضا بالنقاب ع شقة الضحية المجنى عليها ايمان عادل لاغتصابها وقتلها امام الطفل ابنها ٧ شهور بتحريض من الزوج حسين لا حول ولا قوة إلا بالله مجرمين الزوج كان المفروض هو اللى يحميها ويخاف عليها لكن للاسف مجرم #حق_ايمان_عادل #اعدام_احمدرضا #اعدام_حسين”.
الطريف في الأمر أن البعض من المغردين حدث لديهم لبس بأن قرأوا هاشتاق #اعدام_حسين بالخطأ على أنه #صدام_حسين حتى دخل في الأمر وصعد للترند وسط تغريدات ساخرة إذْ قال مغردون في تعليقاتهم: “قريتها صدام حسين”، و”مين قراها صدام حسين مثلي يحط لايك”، و”فكرته صدام وقد أعدمه بوش منذ 15 سنة”.
ضربت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية مدينة إسطنبول منذ ساعات الصباح الباكر، مما أسفر عن حدوث…
تسببت الأحوال الجوية السيئة التي تضرب إسطنبول منذ ساعات الصباح الباكر في تعطل حركة النقل،…
شهدت مدينة إسطنبول منذ ساعات الصباح الأولى هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح قوية، مما تسبب…
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.