صرّح الرئيس رجب طيب أردوغان، بأن مشاركة الجنود الأتراك في الحرب الكورية، ساهمت في تأسيس صداقة أبدية بين الشعب التركي والكوري الجنوبي.
جاء ذلك في رسالة مصورة بعثها أردوغان إلى حفل إحياء الذكرى السبعين لحرب الكوريتين التي نُظّمت في كوريا الجنوبية.
وأوضح أردوغان أن مشاركة الجنود الأتراك في الحرب الكورية، جاءت لترسيخ أمن وسلامة الشعب الكوري ولتأسيس السلام العالمي.
وترحم أردوغان على أرواح الجنود الأتراك الذين استشهدوا في تلك المعركة، مبينا أن الصداقة القائمة بين شعبي البلدين تزداد متانةً يوما بعد يوم.
وتابع قائلا: “في عام 2012 رفعنا مستوى علاقاتنا الثنائية إلى درجة الاستراتيجية، ومصممون على تعزيز هذه العلاقات مستقبلا”.
وفي 25 يونيو/ حزيران 1950 اشتعل فتيل الحرب، عندما هاجمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية، وتوسع نطاق الحرب بعدما تدخلت الأمم المتحدة، وأرسلت 16 دولة على رأسها تركيا والولايات المتحدة مساعدات عسكرية إلى كوريا الجنوبية، لتصمد في وجه الصين التي كانت تدعم كوريا الشمالية.
وانتهت الحرب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 يوليو/ تموز 1953، دون توقيع معاهدة سلام دائمة بين الكوريتين، وبقيت “حالة الحرب” قائمة بينهما إلى اليوم.