دفع مؤسس شركة “يمك سبتي” الشهيرة، نوزات أيدن، ثمناً باهظاً لتغريدة غير مسؤولة أسفرت عن إطلاق حملة واسعة لمقاطعة شركته.
وكتب أيدن في تغريدته: “دعوت في آخر مرة على نادي إسكي شهير لكرة القدم، ووضعه الراهن معلوم للجميع، لنرَ ماذا سيحلّ بنادي ألانيا الآن”.
وأثارت تغريدة أيدن غضباً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً وأن نادي إسكي شهير مهدد بعقوبات مالية من قبل اتحاد الفيفا تصل إلى 500 ألف يورو، فضلاً عن خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وأطلق أنصار الناديين حملة لمقاطعة شركة أيدن “يمك سبتي / Yemek Sepeti”، المُصنفة كأبرز الشركات التركية الرائدة في مجال توصيل طلبات المطاعم.
ولاقت الحملة رواجاً واسعاً في ساعات قليلة، وصُنف وسم “مقاطعة يمك سبتي / Yemek Sepeti Boykot” كأحد أكثر الأوسمة انتشاراً عبر موقع تويتر.
وتداول آلاف المغردين الأتراك صوراً ملتقطة من حواسيبهم وهواتفهم المحمولة تؤكد إلغاء حساباتهم لدى موقع الشركة.
تجدر الإشارة إلى أن أيدن باع شركته لمنصة “ديليفري هيرو” الألمانية عام 2015 بمبلغ 589 مليون دولار، وما يزال يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة حتى اليوم.
.
وكالات