قالت وكالة “رويترز” إن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد تضاعف في دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر فقط ليتجاوز 400 ألف، في الوقت الذي رفعت فيه تمامًا الدولتين الأكبر السعودية والإمارات حظر تجول كانت قد فرضته لمكافحة العدوى.
وكان عدد الإصابات تجاوز 200 ألف في 27 مايو، إلا أنه وحتى مساء الأربعاء بلغ عدد الإصابات في المنطقة وفقًا لإحصاء رصدته “رويترز” 403163 حالة، وعدد الوفيات 2346 حالة.
وأعلنت الإمارات مساء الأربعاء رفع حظر التجول الليلي الساري منذ منتصف مارس مع انخفاض الإصابات عن الذروة التي بلغتها في أواخر مايو عند 900 حالة تقريبًا، إلى ما بين 300 و400 في المتوسط في الأسابيع الأخيرة.
وسبقتها السعودية إلى اتخاذ قرار الأحد برفع حظر التجول الساري منذ ثلاثة أشهر. وسجلت المملكة أكبر عدد من الإصابات في المنطقة إذ تجاوزت حالات العدوى فيها 167200 وتجاوزت الوفيات 1380 حالة.
والكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لا يزال حظر جزئي ساريا فيها. ولم تفرض قطر وسلطنة عمان والبحرين حظر التجول في إطار التدابير التي اتخذتها لمكافحة المرض.
وتباين تخفيف القيود في منطقة الخليج، إذ قادت الإمارات والسعودية خطوات إعادة فتح الأنشطة التجارية بما في ذلك المطاعم والمراكز التجارية.
ويوم الأحد قالت دبي التي يعتمد اقتصادها على السياحة وتجارة التجزئة إنها ستسمح بقدوم الزائرين الأجانب إليها اعتبارًا من السابع من يوليو. ولم تعلن دولة الإمارات حتى الآن عن خطوة مماثلة على مستوى البلاد.
أما قطر التي تحتل المركز الثاني من حيث عدد الإصابات على مستوى المنطقة، فقالت إنها ستسمح باستئناف الرحلات الجوية من الدول التي تمثل مخاطر محدودة اعتبارا من أول يوليو وتعيد فتح المراكز التجارية والأسواق بنسبة محدودة.