أصدر المستشار السابق للأمن القومي جون بولتون، كتابًا يسلط الضوء على النقاشات الرئيسية التي دارت في البيت الأبيض، خاصة ما يتعلّق منها بنزاعات الشرق الأوسط وشخصية رئيس البلاد دونالد ترامب، ويتضمن مزاعم عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يصف بولتون الرئيس أردوغان بأنه “إسلامي راديكالي”، وأنه “مشغول بتحويل تركيا من دولة أتاتورك العلمانية إلى دولة إسلامية”، وأنه “عدائي تجاه إسرائيل”.
ويضيف بولتون في كتابه أن أردوغان “يدعم الإخوان المسلمين وراديكاليين آخرين”، وهي أمور غابت عن ترامب الذي كان يرى في الرئيس التركي “أفضل رفيق”. وفقًا لموقع “DW عربية”.
وعلق رئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية،فخر الدين آلطون، على ما ورد في كتاب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون حول الرئيس أردوغان معرباً عن استيائه مما تضمنه الكتاب من نقاط لها علاقة بمباحثات جرت في وقت سابق بين تركيا والولايات المتحدة.
وقال المسؤول التركي إنه “من غير المقبول على الإطلاق أن يقوم مسؤولون سابقون رفيعو المستوى، باستخدام مباحثات دبلوماسية جادة، ومساعٍ لحل عدد من القضايا بين الحلفاء(تركيا والولايات المتحدة)؛ كمادة ضمن الأجندة السياسية الداخلية”.
وأوضح ألطون أنه “(من خلال ما ورد بكتاب بولتون) يتضح أن المباحثات التي أجراها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، تم نقلها بشكل خاطئ أحادي الجانب، بعد التلاعب فيها”. حسب وكالة الأناضول.
وتابع قائلا “ومن الواضح كذلك أن الهدف من هذا التزوير هو تحقيق مكاسب سياسية داخلية ومنافع شخصية”، مشيرًا إلى أن “تركيا لم تعدد تتعجب من مثل هذه التلاعبات التي تستهدفها، غير أننا سنواصل تقويض هذه المحاولات من خلال اتخاذ مواقف حاسمة ضدها”.
كما أوضح ألطون أن “الرئيسين أردوغان وترامب حريصان على إصلاح العلاقات التركية الأمريكية، واستمرارها بشكل مستقر، وذلك رغم الاختلافات العميقة، ورغم الأصوات التي تستهدف تركيا في واشنطن”.
وزاد قائلا “الرئيس أردوغان في كل مناسبة يتحدث علانية عن أولويات تركيا، ويدافع باستماتة عن مصالحنا، ومواقفه بخصوص عدد من القضايا مع الولايات المتحدة سواء بشأن منظمة فتح الله غولن الإرهابية، وتنظيم (ي ب ك/بي كا كا) الإرهابي، هي نفس المواقف في السر والعلن”.
وأشار إلى أن “القضايا القائمة بين تركيا والولايات المتحدة حاليًا تعود لفترة حكم الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما”، مشيرًا إلى أن أردوغان عمل مع عدد كبير من المسؤولين الأمريكيين سواء وهو رئيس للوزراء أو رئيس للدولة.
كما شدد على أنه “لا يوجد لدينا شك في أن العلاقات التركية الأمريكية ستتغلب على كل هذه المحاولات التي تهدف للنيل منها، وستزداد قوة، فالبلدان لديهما العديد من القيم والمصالح المشتركة، ورئيسنا سيواصل حواره المفتوح والصادق مع نظيره الأمريكي، ترامب”.
.
وكالات
رفعت وكالة التصنيف الائتماني الدولية ستاندرد آند بورز، تصنيف تركيا الائتماني من "B+" إلى "BB-"،…
بلغت قيمة التجارة الخارجية لتركيا بالعملية المحلية 24.8 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من…
ارتفع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى تركيا بنسبة 31.5 بالمئة في الربع الثاني من العام…
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن قوات بلاده البحرية تتبوأ مكانة متميزة ومرموقة في…
وقعت شركتا "أسيلسان" للصناعات الدفاعية، و"هافلسان" التركيتان صفقة مشتركة لبيع معدات عسكرية لإحدى الدول بقيمة…
شاركت سفينة "تي جي غي أناضولو" التركية، في تدريبات "مجموعة المهام البحرية الدائمة 2"، التابعة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.