أشار موقع “مغرب إنتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي إلى تعمّد الرئيس إيمانويل ماكرون مهاجمة تركيا بحضور نظيره التونسي، قيس سعيد، في الإليزيه.
وكان ماكرون قد قال خلال مؤتمر صحفي جمعهما، الاثنين، إن تركيا تمارس “لعبة خطيرة” في ليبيا، مبررا “هواجس” النظام المصري، بحسبه.
في المقابل، عبّر قيس سعيد عن الموقف الرسمي لتونس بشأن الملف الليبي والمتمثل في دعم حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، ومقرها العاصمة طرابلس.
لكن ماكرون، بحسب الموقع، لم يفوت فرصة الظهور مع نظيره التونسي لمهاجمة دور أنقرة في ليبيا، وفي البحر الأبيض المتوسط عموما، لا سيما تعبيره عن الغضب حيال الحادث البحري الأخير بين البلدين على بعد 200 كيلومتر من الساحل الليبي، عندما اضطرت الفرقاطة الفرنسية كوربيه للتراجع تحت تهديد نظيرتها التركية أوروكريس.
ولم يبد “سعيّد” خلال المؤتمر الصحفي موقفا قويا بدعم “الوفاق”، إذ اعتبر أن شرعيتها “مؤقتة”، داعيا إلى “دستور مؤقت”، ما أثار حفيظة ليبيين.
.
وكالات