قالت وزارة الخارجية التركية إنّ فرنسا لها دور كبير في جر ليبيا إلى الفوضى، وذلك ردًا على ادعاءات باريس بأن أنقرة تلعب لعبة خطيرة في ليبيا.
ومن ناحية أخرى، حاولت البحرية الفرنسية إيقاف سفينة شحن محملة بالمساعدات إلى ليبيا، لكن محاولتها باءت بالفشل بعد تدخل 7 سفن حربية تركية التي منعت إيقاف السفينة.
وبدورها تزعم فرنسا أن السفن الحربية التركية اعتدت على سفينة حربية فرنسية، وتوجهت لطرح قضية الاعتداء المزعوم إلى حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، وذلك خلال اجتماع وزراء دفاع الحلف الأطلسي (الناتو).
وأصدر لورديان وزير الخارجية الفرنسي رسائل مشابهة لدعوات اليونان طويلة الأمد، حيث طالب الاتحاد الأوروبي إجراء مناقشة “بلا حدود” بشأن علاقته مع تركيا.
وبدوره نفى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مزاعم تحرش سفن تركية بسفن حربية فرنسية في البحر الأبيض المتوسط، مؤكدًا أنها لا تمت إلى الحقيقة بصلة.
رموز مواقع المناورات
وعلى صعيد آخر، وفي مواجهة التحالف الفرنسي اليوناني، اللذين غالبًا ما يجريان مناورات معًا في بحر إيجة وحول جزيرة كريت، أعلنت شركة الملاحة التابعة للقوات البحرية التركية إجراء مناورات جديدة جنوب جزيرة كريت.
ووجهت البحرية التركية رسالة قوية عبر النداء البحري التركي “نافتكس”، الذي أعطى رموزًا لإحداثيات المواقع، التي ستجري بها المناورات، والتي حملت كلمات “الفعالية، الاحترام، الردع، و يعتبر ردًا واضحًا على تصرفات فرنسا واليونان الاستفزازيتين.
ويشار إلى أنه في أواخر شهر مايو/أيار قد أعطى النداء البحري التركي “نافتكس”، رموزًا للمواقع التي كانت ستجري بها المناورات تحمل كلمات جملة “يا لسعادة من يقول إنني تركي”.
رسالة البحرية التركية الحازمة
وفي السياق ذاته، وبتاريخ 25 يونيو/حزيران الجاري، أعلنت إدارة الهيدروغرافيا الملاحية وعلم المحيطات التابع للقوات البحرية التركية عبر “نافتكس”، رموزًا لإحداثيات المواقع، التي ستجري بها المناورات، والتي حملت كلمات “الفعالية، الاحترام، الردع.
وتعتبر الرسالة الأخيرة من البحرية التركية رسالة حازمة مفادها؛ “سيتم الرد المباشر واللازم لجميع أنواع المضايقات والاستفزازات”.
ويشار إلى أن البحرية التركية أعلنت، عبر النداء البحري “نافتكس”، عن إجراء تدريبات في أربعة مواقع جنوب جزيرة كريت في 29-30 مايو/ أيار، وذلك تزامنًا مع ذكرى فتح “إسطنبول” على يد السلطان محمد الفاتح، والتي تعد رسالة واضحة وقوية ضد المتحالفين ضد تركيا.
وأعطى النداء البحري التركي “نافتكس” في 29 أيار/مايو، ذكرى فتح إسطنبول، رموزًا للمواقع الأربعة تحمل كلمات جملة “يا لسعادة من يقول إنني تركي”.
ويشار إلى أن البحرية التركية نشرت سفن حربية قبالة سواحل ليبيا منذ 4 أشهر لردع جميع المحاولات التي ستمنع إرسال مساعدات إلى ليبيا.
.
المصدر/ Yeni Şafak