قالت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل حليمة بولند إن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي كان “حنوناً وكريماً” معها.
وذكرت أنّه قام بتكريمها في ليبيا كأفضل إعلامية عربية، نافيةً الشائعات التي خرجت حول زواجها منه، كما أكدت أيضا أنها حصلت على شنطة ألماس كهدية منه.
من جانبه، نفى الإعلامي الإماراتي المثير للجدل صالح الجسمي، ما تم تداوله خلال وسم #تسجيلات_خيمه_القذافي، عن زواج حليمة بولند من القذافي.
وقال “الجسمي” في تغريدة له عبر “تويتر” رصدتها “وطن”: “#تسجيلات_خيمه_القذافي.. انتشر من ضمن هذا #الهاشتاق البارح خبر #حليمة_بولند التي كانت ضمن ضيوف القذافي في خيمته الشهيرة التي إستضافت العديدين سواء مسؤولين و #اخوان_مسلمين”.
وتابع الجسمي: “لكن ما لا أعرفه كيف يتطرق لزواج القذافي من حليمة وإهدائه لها عقد بمليون دولار وقد كانت برفقة زوجها”.
جاء ذلك بعد أن تمّ الزج باسم حليمة بولند في ما تُسمى “تسريبات” العقيد القذافي مع مسؤولين خليجيين .
وكان العُماني الهارب سعيد جداد نشر تسجيلاً زعم انّه للقذافي مع وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، مدعياً أنهما يتحدثان عن ما اسماها “مؤامرة” لتقسيم السعودية، لكنّ كثيراً من المتابعين شككوا في صحة التسريب الذي لم تُعره الخارجية العُمانية أيّ اهتمام .
وقبل يومين، نشر المعارض القطري المزعوم خالد الهيل، تسجيلاً ادعى أنه اتفاق بين القذافي والداعية الكويتي حاكم المطيري على ضرورة استغلال ما يعرف بالفوضى الخلاقة لتغيير الأوضاع في عدد من دول الخليج.
وتساءل البعض عن التوقيت الذي تم فيه نشر هذه التسجيلات، لماذا الآن؟ ولماذا دولة الإمارات غائبة عن هذه التسجيلات؟.
واعتبر كثيرون أن اجهزة الأمن الإماراتية هي التي تقف خلف “فبركة” ونشر تلك التسجيلات.
.
المصدر / وكالات