أفادت وسائل اعلام محلية أن مواقع التواصل الاجتماعي في ولاية ازمير ضجت بعد صدور فواتير المياه الخاصة بشهر يونيو.
وقالت التقارير الإعلامية، وفق متابعة تركيا الان، أن المواطنين تقدموا بألاف الشكاوى للسلطات على اثر تلقيهم فواتير مياه مرتفعة للغاية تجاوز بعضها ألف ليرة تركية.
وأوضحت ان هذه الاسعار المرتفعة للغاية جاءت عقب رفع قيود مكافحة كورونا وعودة قراءة العدادات.
وأشارت التقارير الى ان اهالي ازمير وجهوا اتهامات بالكسب غير المشروع لبلدية الولاية عبر تنظيم فواتير مياه غير مفهومة.
بدورهم أوضح الاهالي انه تمت قراءة العدادات بشكل طبيعي خلال أزمة تفشي الوباء، ورغم ذلك فقد صدرت فواتيرهم بضعف القيمة الاعتيادية .
أما البلدية فقد أكدت في بيان لها ان المواطنين قد استهلكوا المياه بشكل كبير خلال تفشي كورونا مقارنةً مع الأشهر ذاتها من العام الماضي.
وقالت إن ارتفاع قيمة الفواتير المقتصرة على شهر حزيران/ يونيو جاء بسبب إضافة فرق استهلاك الشهرين الماضيين إليها.
ونوهت الى انه يُكشف سوى بعد عودة موظفيها لقراءة العدادات مجدداً.
وفي ولايتي مانيسا وتكيرداغ أصدرت البلديات بيانات مشابهة رداً على الشكاوى الواردة، وحمّلتا “الحجر المنزلي وأعمال التنظيف” مسؤولية ارتفاع قيمة الفواتير بسبب زيادة الاستهلاك.
أما في اسطنبول فقد نشر العديد من المواطنين صور فواتيرهم الأخيرة عبر موقع “تويتر” شاكين ارتفاع قيمتها، وناشدوا والي المدينة ومسؤولين آخرين التدخّل لإنصافهم.ل
هذا ولم تصدر بلدية إسطنبول بياناً بخصوص الشكاوى الواردة حتى اللحظة.