رحل عن عالمنا المخرج والمؤلف التونسي صلاح الدين الصيد، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية، وهو ما أصاب الوسط الفني التونسي بصدمة كبيرة نظرا للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها المخرج الراحل.
وتفاعل الكثير من المتابعين عبر “تويتر” مع إعلان وفاة المخرج صلاح الدين، كان من بينهم الفنان محمد بن صالح الذي قال في تدوينه له :”توفي المخرج المبدع صلاح_الدين_الصيد انا لله وانا اليه راجعون ترك بصمة لا تمحى في تاريخ الدراما التونسية، من بين أعماله العديدة التي قام بإخراجها : ليام كيف الريح، أمواج، الخطاب عالباب، منامة عروسية، قمرة سيدي محروس، عشقة و حكايات، عند عزيز، لوتيل، شوفلي حل، نسيبتي العزيزة”.
كما حرص إلياس الجراية، مدير الاتصال والبرمجة بالتلفزية التونسية، على نعي المخرج صلاح الدين، حيث قال عبر “تويتر”:”تنعى التلفزة التونسية والساحة الفنية والثقافية المخرج التلفزي الكبير”#صلاح_الدين_الصيد” الذي وافاه الأجل المحتوم صباح اليوم إثر معاناته من مرض عضال والفقيد العزيز ترك بصمة في جل أعماله التلفزية لعل من أشهرها السلسلة التلفزية الهزلية #شوفلي_حل تغمد الله الفقيد بواسع رحمته”.
وقال أحد النشطاء في تغريدة على “تويتر” :”رحل أحد أكبر صناع السعادة…بعد أن جعلها في متناول الجميع مثل الهواء…ووفر العلاج لكل مزاج من خلال شوفلي حل…مبتكرا حلا سحريا دائما للقلق وتعكر المزاج…فكادت شوفلي حل تباع في الصيدليات لمقاومة الإكتئاب.. رحم الله المخرج الكبير صلاح الدين الصيد…وربي يصبر أهله وأصدقائه وأحبته”.
كما عبرت متابعة عن حزنها لرحيل المخرج الكبيرة، حيث قالت :”اليوم تونس خسرت واحد من أعظم مخرجينها الاسطورة صلاح الدين الصيد الله يرحموا”.
يذكر أن صلاح الدين الصيد، هو مخرج ومؤلف تونسي ويعتبر من أكثر المخرجين شعبية ونجاحا في هذا المجال، قدم عديد الأعمال التلفزيونية في أواخر القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين، ونجح من خلال المسلسلات الدرامية والكوميدية المؤلفة من قبل أهم المؤلفين مثل “علي اللواتي” و”حاتم بالحاج”.
ونجح المخرج الراحل، في جذب المشاهدين من خلال العديد من المسلسلات الدرامية والكوميدية على غرار “شوفلي حل” و “الخطاب على الباب” و”نسيبتي العزيزة” و”الأيام كيف الريح” و”أمواج” و”عشقة وحكايات”، إضافة إلى “ريح المسك” و”منامة عروسية” و”قمرة سيدي المحروس” و”الوتيل” و “دار الوزير”.