بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، أدى رفع قيود الحجر الصحي التدريجي في الكويت، إلى إثارة جدل واسع حول حق الفتيات في ارتداء “المايوه”.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الكويتية حالة من الجدل بسبب المطالبة بمنع ارتداء الرجال للمايوه على الشواطئ الساحلية بالكويت، مساواة بالفتيات، عقب المطالبة بمنع ظهورهن على الشواطيء بالبكيني.
اللبس الموحد لا يدل على الجريمه
في بيت الله لبس موحد والمدارس لبس موحد والدكاتره والممرضين لبس موحد ولباس الامن جيش شرطة مطافي لبس موحد اسمى الاماكن والمهن لبسها موحد https://t.co/2N5d9nbGgC
— سعود العوضي (@soud82) June 23, 2020
وأكد الإعلامي صالح جيرمن، خلال برنامجه أن هناك الكثير من المشاكل الاقتصادية والمصالح الهامة التي يجب مناقشتها في الكويت، ولا يجب على أي شخص التحدث عن أزمة المايوه، مضيفا أنه يمكن لأي فتاة ارتداء المايوه خلال التواجد في أحد الشاليهات المتاحة للجميع، أو داخل حمام سباحة خاص، كي لا تقع أي مشكلة وتجنبا لإثارة أى جدل.
دام هذي فكرتج
ليش شبهتي موضوعج بالسجن الافتراضي ولبس المساجين دام كلهم نفس الشي الدكتور والشرطي والمطافي والمسجون
ليش ما شبهتي اللبس الموحد بالدكاتره https://t.co/LfGIxssQPD
— سعود العوضي (@soud82) June 23, 2020
واستمر الجدل بالتزامن مع نشر الناشطة الكويتية هند التركيت، تغريدة أكدت خلالها أن ارتداء المايوهات أمر مسموح به منذ سنوات طويلة في الكويت، وأن المسألة شخصية بالكامل، ولا يجوز لأي شخص الاعتراض على هذا التصرف وهو ما تسبب في هجوم حاد عليها.
فيما أثارت تصريحات للمحامية الكويتية، دلال المسلم، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق النساء، ضجة كبيرة، حيث تحدثت عن ضرورة أن تلزم المؤسسات الحكومية الكويتية الرجال بارتداء “الشورت”، احتراما للذوق العام، مؤكدة على أنه من التناقض أن يظهر الرجل بالمايوه على البحر وتراه النساء.
وطالبت المسلم بمنع المايوه على الشباب أيضا، وذلك في أعقاب حملات أمنية موسعة قامت بها حكومة بلادها، واعتراضا على مقترح قانون تقدم به 3 نواب في البرلمان الكويتي، يقضي بتشديد الرقابة على الشواطئ والجزر، وتطبيق القانون على المخالفين.
.
المصدر/ وكالات