حالة من الغضب انتشرت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، عقب الكشف عن زواج ابنة قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق الذي لقى حتفه في غارة أمريكية في العراق، وذلك بعد حوالي 6 أشهر على مقتل والدها.
وتداول النشطاء صورة من تهنئتها بزواجها من صديقاتها على رضا صفي الدين ابن رجل الدين اللبناني والمسؤول الكبير في حزب الله، هاشم صفي الدين.
وأثار نبأ الزواج الذي نقل عن منشور لـ”زينب مغنية”، موجة جدل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفارسية، إذ انتقد البعض من الموالين للنظام الإيراني، زينب سليماني لأنها لم تنتظر أن تمر سنة على مقتل والدها حسب التقاليد المتبعة في إيران، ولكن بارك لها البعض الآخر معتبرا “خير البر عاجله” وأن هذا التقليد لا أهمية له، على حد وصفهم.
أما المعارضون للنظام الإيراني فوجدوها فرصة ليصبوا جام غضبهم على النظام وعلى حزب الله حيث يعتبرونه يقتات على الثروات الإيرانية، واعتبر البعض هذا الزواج بأنه “مصلحة سياسية” بغية توطيد الصلات بين الحزب وإيران عبر المصاهرة.
وكانت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية أول وسيلة إعلامية إيرانية تنقل الخبر، وتداول بعدها ناشطون إيرانيون في الساعات الأولى من فجر الأحد 28 يونيو/ حزيران 2020 نبأ عن زواج زينب قاسم سليماني من رضا هاشم صفي الدين.
.
المصدر/ وكالات