ثار المئات من الأتراك على ارتفاع قيمة فواتير المياه التي صدرت من بلدية اسطنبول خلال الشهر الأخير .
وذكرت وسائل الاعلام المحلية ان أهالي اسطنبول احتجوا على الارتفاع الجنوني للفواتير، مطالبين ادراة البلدية بتوضيح الأسباب.
وتداول النشطاء عبر موقع تويتر تغريدات غاضبة، مصدومين من فواتير المياه هذا الشهر التي زادت قيمتها عن فواتيرهم المعتادة بأكثر من خمسة أضعاف.
وشاركوا صورا لفواتير تجاوزت قيمة بعضها مبلغ 1200 ليرة تركية، معبرين عن استيائهم من إدارة حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وخلال الصور المعروضة في منصات التواصل تبين ان قيمة الفواتير تراوحت بين ما بين 225 – 1245 ليرة.
وكانت بعض البلديات قد بررت ارتفاع الفواتير بزيادة استهلاك المياه خلال تفشي وباء كورونا، وحمّلت “الحجر المنزلي” وأعمال التنظيف مسؤولية ارتفاعها.
وأوضحت تلك البلديات ان فرق استهلاك الشهرين الماضيين تمت إضافته إلى فاتورة حزيران/ يونيو عقب عودة موظفيها لقراءة العدادات بشكل طبيعي.