قد تتصور بعض النساء أنه لا توجد فائدة لشعر المنطقة الحساسة، لكن الحقيقة غير ذلك، إذ إنه يقلل الاحتكاك أثناء ممارسة العلاقة الحميمة ويمنع انتقال البكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى.
كما لفت الباحثون إلى أن النساء يختلفن فيما بينهن بشأن التحكم في درجة كثافة هذا الشعر، فمنهن من يفضلن تركه ينمو، ومنهن من يحلقنه ومنهن من يزيلنه باستخدام الشمع.
وأوضح الباحثون أن لشعر المنطقة الحساسة عديد الفوائد التي من ضمنها:
– تقليل الاحتكاك، خاصة وأن البشرة بتلك المنطقة التناسلية تعتبر حساسة، حيث يعمل كطبقة عازلة واقية، ويقلل من الاحتكاك بالفعل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وغيرها من النشاطات.
– يحمي من البكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى، حيث يقوم ذلك الشعر بوظائف مماثلة لوظائف الرموش وشعر الأنف، حيث يحبس الأوساخ والكائنات الحية الدقيقة الضارة المحتملة.
– يعد إشارة دالة على القدرة الإنجابية، حيث يظهر ذلك الشعر في سن البلوغ، وهو علامة جسدية واضحة على النضج الجنسي، وبالتالي قدرة المرأة على التكاثر والإنجاب.
– يتم الربط بينه وبين انتقال الفيرومونات أو الإفرازات الكيميائية التي تحمل الرائحة وتؤثر على الحالة المزاجية والسلوك.
وتابع الباحثون بلفتهم إلى أن نمو شعر المنطقة الحساسة – بما في ذلك المكان والكثافة – هو أمر يختلف من امرأة لأخرى، فكثافته تكون كبيرة لدى البعض وقليلة لدى البعض الآخر.
وأضاف الباحثون أن بمقدور النساء التحدث إلى الأطباء حال كن يعانين من مشكلة عدم انتظام نمو الشعر في تلك المنطقة إلى جانب ظهور أعراض أخرى غير اعتيادية، ويمكن تجربة ذلك العلاج الذي يعرف بـ “العلاج الهرموني” لأنه قد يفيد في هذا الشأن.
وأشار الباحثون إلى أن شعر المنطقة الحساسة لا يرتبط في الواقع بمسألة النظافة الشخصية والصحية، فهو كما باقي أنواع الشعر التي تنمو بالجسم، حيث يحبس العرق، الزيت والبكتيريا، ولهذا قد تنبعث منه رائحة أقوى قليلا من روائح المناطق الأخرى بالجسم.
وأضاف الباحثون أن هناك عدة أسباب تجعل النساء يقدمن على التخلص من هذا الشعر، من بينها: أمور اجتماعية، توقعات تخص الشريك، تفضيلات شخصية وزيادة الشعور بالعلاقة الحميمة عند ممارستها، وبالطبع تختلف تلك الأسباب من امرأة لأخرى.
كما تنطوي عملية إزالة شعر المنطقة الحساسة على بعض الأخطار التي يجب الانتباه إليها كما التعرض لإصابات، أمراض معدية، مكورات عنقودية، خراجات وأمراض تنقل بالاتصال الجنسي، وهي أخطار لا يجب إهمالها، وينبغي الانتباه لها بصورة تامة.
وبخصوص الطريقة الآمنة التي يمكن إتباعها عند إزالة هذا الشعر فهي كما يلي:
– غسل اليدين مسبقا
– تطهير شفرة الحلاقة أو المقص وتغيير الشفرات من وقت لآخر
– استخدام مرآة تُحمَل باليد
– الحفاظ على درجة رطوبة البشرة وبقاء الرغوة عليها
– بدء عملية الإزالة في اتجاه نمو الشعر
– ترطيب المنطقة بعد الانتهاء
– تجنب ارتداء الملابس الضيقة لبضعة أيام بعد ذلك
– تقشير المنطقة بانتظام
اريدمعرفة علاج الضعف الجنسى