تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، صورة لمُحادثة تُظهر قيام شاب عراقي بابتزاز والتحرش بطفلة عمرها 12 عاماً فقط.
وظهر في الصورة المتداولة، محادثة الشاب الذي يُدعى حسام وعمره 29 عاماً، وهو يُهدد طفلة عمرها 12 عاماً، ويطلب منها إرسال صورة لصدرها، ويحاول تهدئتها بأنه لم يطلب صورة لوجهها، وحين ترفض يُهددها بأنه سيغضب، وغضبه لن تُحمد عواقبه، وسينشر صورتها كاملة.
ودشن الناشطون العراقيون هاشتاج #حسام_المبتز، طالبوا خلاله بفضح الشاب وممارساته، مؤكدين أن هذه الطفلة ليست الضحية الوحيدة، وطالبوا بسرعة إلقاء القبض عليه.
وفي ذلك كتب مُغرد: “استروا عليه اسمه حسام ٢٩ سنة عراقي يهدد قاصر “.
وطالب آخر بانتفاضة كاملة لتغيير الأنظمة التي تصمت عن هؤلاء المجرمين، وكتب:”هو عارف أن الطفلة خايفة منه وبنفس الوقت ما تقدر تسوي شيء، ومع ذلك استغل خوفها من أجل شهوته، أنا مو عارفة متى البلدان العربية تنتفض وتغير هالأنظمة اللي ما تردع هالأشكال! كم فتاة خايفة بسبب مبتز وما نعرف عنها؟ ويمكن لو الأهل عرفوا أن فيه أحد يبتزها راح تكون ضحية”.
ونشرت ناشطة عراقية جزءاً من محادثة الطفلة وهي تتحدث عن تحرش حسام بها، والعبارات الجنسية التي كان يقولها لها دون أن تفهم معناها، وعلقت الناشطة: “تراها طفلة قاصر ماراح تفهم كلامه او تعرف تتعامل مع هالثور وتبلكه من البداية المهم الثور اللي عمره 29 سنة يتحرش لفظيا بقاصر عمرها ١٢ سنة ادعسوو عليه اسمه حسام من العراق افضحووه”.
وكشف آخر أنه تحدث مع حسام، والذي لم يعترف بخطأه، وقال أنه اعتذر لها وقام بحظرها، لكن الناس تُبالغ بردة فعلها، وعلق الناشط غاضباً: “لحقىر مو معترف بجرمه حتى ولا حاس بالذنب!! حتى لو كلامه عن ان ماعنده شي على البنيه انتفوه”.
.
المصدر/ وكالات
المضحك بالموضوع اني لم اصادف ردا يوبخ اهل الطفله لاهمالهم في التربية وعدم مراقبتها..