أعلنت أناستاسيا زوتيفا، مديرة محطة “آق قويو” للطاقة النووية ورئيسة مجلسها الإداري، أنهم يستعدون لتشغيل محطة “آق قويو” للطاقة النووية، وسط تكثيف الجهود لاستكمال بناء الوحدة الأولى من المحطة .
وأضافت في تصريحات لها، أن أعمال إنشاء المحطة النووية الواقعة في ولاية مرسين جنوبي البلاد، تتواصل دون توقف.
وأوضحت أن أعمال البناء في المحطة، تواصلت حتى خلال وباء كورونا، مع اتخاذ كافة التدابير للوقاية من الفيروس.
وأردفت: “نكثّف جنودها لتشغيل الوحدة الأولى من المحطة، بحلول عام 2023، تزامناً مع إحياء الذكرى المئوية الأولى لإعلان الجمهورية التركية.”
وأشارت إلى استمرار أعمال البناء بالتوازي في 3 وحدات ضمن المحطة، مبينة أنه لم يتبقّ أي منشاة أو قسم داخل المحطة وإلا وانطلقت أعمال الإنشاء فيها.
ويعمل 6 آلاف و700 شخصا في المحطة حاليا، 90 بالمئة منهم مواطنون أتراك، إضافة لوجود خبراء روس ومن بلدان مختلفة.
تجدر الإشارة، أن تركيا وروسيا وقعتا في ديسمبر/ كانون الأول 2010، اتفاقا للتعاون حول إنشاء وتشغيل محطة “آق قويو” في مرسين.
وتبلغ تكلفة المشروع الضخم حوالي 20 مليار دولار أمريكي؛ ومن شأنه أن يسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا، وخلق فرص عمل جديدة.
ومن المتوقع أن تدخل المحطة حيز التشغيل بحلول العام 2023، بعد أن تم وضع حجر أساسها في أبريل/ نيسان 2018.