أسدلت محكمة مصرية الستار على قضية الأم المصرية المجرمة التي أرضعت طفلتها “ماء النار” ليخلوا لها الجو مع عشيقها، حيث عاقبتها بالإعدام شنقًا.
وبحسب وسائل إعلام مصرية فقد عاقبت المحكمة باقي المتهمين في القضية، وهم من أفراد مستوصف طبي، بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ بتهمة التستر على الجريمة، وتزوير أوراق دخول وخروج الطفلة المجني عليها من المستوصف، وإخفاء الأدلة عن جهات التحقيق.
يشار إلى أن الواقعة جرت قبل شهور داخل مستوصف طبي، عندما اكتشف طاقم التمريض تدهور الحالة الصحية للطفلة، ووجود آثار تآكل على شفتيها فسارعوا بإبلاغ الطبيب.
وكشفت التحقيقات، أن والدة المجني عليها طلبت من التمريض أن ترضعها، وعقب الانفراد بها أخرجت من طيات ملابسها سرنجة تحوي مادة كاوية ”مية نار“، وأرضعت الطفلة المادة الكاوية، وألقت السرنجة في سلة المهملات عقب الانتهاء من جريمتها، ثم تركت المجني عليها للمرضة المختصة في غرفة رعاية حديثي الولادة.
وبينت التحقيقات، أن ”القاتلة كانت ترغب في إقامة دعوى خلع بعد قتل الطفلة؛ لتتزوج من شاب تربطها به علاقة عاطفية، وأنها قتلت ابنتها للتخلص من أي شيء يربطها بزوجها“.
وشك والد الطفلة المجني عليها الذي كان يعمل خارج البلاد، شك في طريقة الوفاة فحرر محضرًا بالواقعة“، وصدر قرار النيابة بانتداب الطب الشرعي الذي أثبت وفاة الطفلة بالمادة الكاوية التي تسببت في فشل وظائف التنفس للمجني عليها، وأدت لوفاتها.
التحقيقات أفادت أيضا أن أفراد المستوصف الطبي الذي وقعت فيه الجريمة كانوا على علم بالواقعة، وشاهدوا ما حدث عبر كاميرات المراقبة الموجودة في غرفة رعاية الأطفال حديثي الولادة، لكنهم لم يبلغوا عن الواقعة، بعد طلب أهل المتهمة عدم الإبلاغ بحجة عدم فضحها.
.
المصدر/ وكالات