خنق رجل زوجته حتى الموت، قبل أن يتخلص من حياته شنقًا، بسبب اشتعال الخلافات بينهما، الطلاق بينما كان ابنهما البالغ من العمر عامين ينام في سريره.
وقتل كيريل نيمسيف (32 عامًا)، زوجته لانا نيمسيفا (33 عامًا)، بعد أن تجادلا حول انتقال والدتها إلى منزل الزوجين في بورتون، ستافوردشاير، لرعاية ابنهما أوسكار.
وانتقل الزوجان إلى بريطانيا من وطنهما، لاتفيا بعد أن حصلت لانا على وظيفة طبيب عيون، بينما كان كيريل يعمل طاهيا في بيتزا اكسبرس.
وقال الطبيب الشرعي أندرو هايح، إن والدة لانا أقامت مع ابنتها وزوجها لرعاية طفلهما أوسكار.
وقال كبير المفتشين دان إيسون، من شرطة ستافوردشاير، إن الحادثة جاء على خلفية التوتر الذي ضرب علاقة الزوجين، بعد أن أقامت والدة لانا معهما، وفي تلك الليلة التي شهدت الحادثة، كانت الأم “تخطط للعودة إلى هناك قريبًا”.
وكشفت تفاصيل التحقيقات التي نشرتها صحيفة “ديلي ستار” إن كيريل قبل أن يهاجم زوجته، أخذ دواءً للقلق وبحث معها الطلاق، قبل أن يخنق زوجته، ومن ثم يشنق نفسه.
كما أصيب كيريل بطعنة سطحية في معدته، والتي يعتقد أن لانا تسببت فيها. وعثر على نجلهما البالغ من العمر عامين، أوسكار، دون أن يصاب بأذى في غرفة نوم الزوجين.
وقال المحقق أيسون: “جثة كيريل عثر عليها معلقة في سلم الطابق الأرضي وعثر على جثة لانا على أرضية الحمام في الطابق العلوي. بعد فحص الطب الشرعي المكثف، تبين أنه لا يوجد تدخل من طرف ثالث وأن كيريل علق نفسه”.
وأضاف: “أن تقييم الطب الشرعي للمشهد هو أنه يبدو أن هناك محاولة أولية من كيريل لشنق نفسه، والتي فشلت لسبب ما”، موضحًا أنه وابط الكابلات لربط معصمه ثم شنق نفسه بعد أن فشل للمرة الأولى في ذلك.
.
المصدر/ وكالات