وكتب الصحفي التركي توران قشلاقجي، في حسابه على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، : ” ورد أن الأسد سيترك السلطة قريباً جداً، قيل أن بلد اللجوء تم تحديده أيضاً”.
وقصد الصحفي التركي، رئيس النظام السوري في تغريدته،مشيرًا إلى أن روسيا تتجه إلى إجباره على الرحيل.
وبعد ساعات من تحديد الاتحاد الأوروبي للشروط التي على الأسد القيام بها لدعم عملية إعادة الإعمار، أضاف الصحفي في تغريدته أنه تم تحديد مدى المساعدة التي ستقدمها الدول للقيام بذلك في سوريا.
وتناقلت وسائل إعلام محلية غير رسمية، أنباء تفيد بأن العميد في قوات النظام سليم حربا، هو مرشح روسيا ما بعد الأسد، مشيرة إلى تعيين رئيساً لهيئة الأركان العامة للنظام في سوريا.
ومن المقرر أن يعقد اليوم اجتماع ثلاثي، عبر تقنية الفيديو، يجمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، لبحث الوضع في سوريا، حسبما ذكر الكرملين.
فيما كشف رجل الأعمال السوري، فراس طلاس نجل وزير الدفاع السوري الأسبق، مصطفى طلاس، عن أوامر روسية للأسد ترتبط بدرعا والسويداء، على خلفية التطورات الأخيرة فيهما.
وقال في منشور له على حسابه في فيسبوك، أن روسيا طلبت من بشار الأسد حصر التواجد الأمني له في المحافظتين بـقـوات الجيش والشرطتين العسكرية والمدنية.