تقرير يكشف ماضي فرنسا المليء بالجرائم الوحشية!

ارتكبت السلطات الفرنسية العديد من المجازر الوحشية ضد مختلف شعوب العالم، ولاسيما في حق الشعب الأفريقي.

ويعتبر ناشطون أن تلك الحقبة حقبة سوداء في تاريخ البشرية حيث استغلت فرنسا شعوبًا، ونهبت ثرواتها، وارتكاب مجازر بحقها، فضلًا عن ضلوعها في تجارة العبيد.

كما أقدمت فرنسا على تغيير معالم دينية وتاريخية عديدة في مختلف البلدان العربية، بهدف طمس هويتها العربية والإسلامية.

وعلى ذات الصعيد استخدمت فرنسا العنف ضد احتجاجات في دول أفريقية حصلت على وعود من باريس بمنحها الاستقلال، شرط محاربتها بجانب فرنسا في حروب خاضتها بمناطق عديدة.

كما عملت باريس على القضاء على الهوية الجزائرية والآثار العثمانية، التي يمتد تاريخها إلى 300 عام.

وفي سياق متصل جهز حزب العدالة والتنمية تقريرًا كشف فيه عن بعض المجازر الوحشية التي قامت بها فرنسا في حق الشعوب:

– مذبحة فونديه: حيث ارتكب الفرنسيين حينها مجزرة بحق المسيحيين الكاثوليك، الذين تمردوا في منطقة فونديه غرب البلاد بعد الثورة الفرنسية مباشرة، وقتلت السلطات الفرنسية يومها 600 ألف كاثوليكي.

– مذبحة فيتنام: قامت السلطات الفرنسية وقتها بذبح أكثر من 500 ألف فيتنامي، وكان ذلك بين 1872-1954.

اقرأ أيضا

الصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم…

– إبادة الجزائر: حيث استخدمت فرنسا العنف والقوة الدموية بشكل ممنهج في الجزائر، وسقط مليون ونصف جزائري ضحية للممارسات الفرنسية، وذلك خلال مشاركتهم في الحرب ضد الاستعمار لنيل الاستقلال.

– مجزرة رواندا: قامت السلطات الفرنسية بمجزرة بحق إثنية “التوتسي” في رواندا، عام 1994، أودت بحياة 800 ألف شخص وتعد المجزرة من أكبر عمليات الإبادة في التاريخ.

– مجازر أفريقيا: استخدمت فرنسا دولًا أفريقية، مثل السنغال وساحل العاج وبنين، كمراكز لتجارة العبيد، إضافة إلى استغلال ونهب موارد الدول.

وردت باريس على تطلعات الشعوب إلى الحرية باستخدام القوة العسكرية؛ فقتلت أكثر من مليوني مواطن أفريقي.

ولم تكتف السلطات الفرنسية بقتل الناس فقط في البلدان الأفريقية مثل الجابون والسنغال وبنين وتونس وغينيا وبوركينا فاسو وتشاد والكاميرون وجيبوتي، بل قامت أيضًا بإجبارهم على تغيير دينهم.

حيث كانت أغلب شعوب تلك الدول في القرن الماضي تعتنق الإسلام، لكن الفرنسيين أجبروهم على تغيير دينهم والدخول في دين المسيحية.

.

المصدر/ Yeni Şafak

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.