“8 ذئاب بشرية تناوبوا على اغتصابه”.. والدة الطفل السوري المُغتصب في لبنان تفجر مفاجأة وتكشف تفاصيل جديدة

كشفت والدة الطفل السوري المُغتصب في لبنان والذي أثار موجة غضب عارمة خلال الأيام الماضية، تفاصيل جديدة عن ما تعرض له ابنها محمد البالغ من العمر 14 عاماً، وذلك في وقت تواصل فيه قوات الأمن اللبنانية البحث عن بقية الجناة المتورطين في الانتهاك الذي تعرّض له طفل، فيما تم اعتقال واحد منهم.

حيث انتشر قبل عدة أيام على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قيام عدد من الأشخاص بالضرب والاعتداء جنسياً على الطفل السوري محمد، والذي كان يعمل في إحدى معاصر الزيتون، وعلى الرغم من أن الحادثة تعود لعامين ماضيين، فإن الفيديو سرّب حديثاً وتكشف معه تفاصيل صادمة.

صدمة غير متوقعة

والدة الطفل قالت في تصريحات لموقع “العربية نت” بأن 8 أشخاص متورطين بالجريمة، موضحة بأن 7 منهم قاموا بالفرار من البلدة الواقعة في البقاع الغربي بلبنان، وذلك بعدما انتشر فيديو فعلتهم على وسائل الإعلام.

ولفتت الأم إلى أن عائلات المجرمين الجناة، تبرأت منهم، بعدما شاهدوا الفيديو.

مشيرة لأنهم في البداية أنكروا فعلتهم، ولكن الفيديو ثبت جرمهم، وتابعت: “لا أطلب سوى إحقاق الحق وإنزال أشد العقوبات بهؤلاء، ليكونوا عبرة لغيرهم”.

ولم تستطع فاطمة مشاهدة الفيديو المؤلم عن ابنها، إلا أنها علمت بفظاعته من جيرانها وأصدقائها، وعقّبت عليه وقالت: “يا ويلهم من الله، لماذا كل هذا الإجرام بحق طفل يصرخ ويبكي؟”.

وأوضحت أم الطفل فاطمة تفاصيل عن عمل ابنها معصرة الزيتون، موضحة بأنه عمل فيها لمدة شهرين فقط في صيف عام 2018، وعندما كان يعود للمنزل، كنت أجده حزيناً والدمعة بعينيه، وفي بعض الأحيان باكياً، لأنه يتعرض للضرب على يد هؤلاء كما أخبرني، فطلبت منه التوقف عن الذهاب للمعصرة”.

كان خائفاً من أن يُقتل

بحسب أم الطفل، أوضحت بأنه كان مضطراً للصمت عما يتعرض له، حيث أن الجناة هددوه “بالقتل”.

وأضافت بأنها في مرة ذهبت إلى المعصرة لتسأل الشباب عن سبب ضربهم لابنها، فقالوا لها بأنه لا يعمل كما يُطلب منه، وهو صبي بشع يستحق الضرب”.

ونقلت الأم عن ابنها محمد اعترافاته بعد انتشار مقطع الفيديو، بأن ثمانية أشخاص في المعصرة جميعهم أقرباء من بلدة سحمر، كانوا يقومون بهذا الفعل، وأضافت بأنه بعد انتشار الفيديو ذهبت هي وابنها محمد للنيابة العامة في مدينة “زخلة”، وتم رفع دعوى ضد الجناة، إلا أنها أشارت بأنها لا زالت خائفة بأن يتعرض ابنها للقتل بسبب كشف الانتهاك الذي تعرّض له.

ونقلت الأم عن قاضي التحقيق حديثه بأن “الفيديو جريمة موصوفة بكل ما للكلمة من معنى، وابنك محمد بريء، والمجرمون سينالون عقابهم”.

وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت بأن مقطع الفيديو ذلك تم تسريبه من قبل أحد المعتدين، بسبب خلاف نشب بينهم، وهو ما دفع أحدهم لنشره، من أجل تصفية حسابات شخصية.

وتواصل قوات الأمن اللبناني بحثها عن بقية المتورطين في الاعتداء على الطفل، وقررت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بلبنان إيداع أحد الموقوفين لدى مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية.

2 تعليقات
  1. عدي يقول

    يجب أن يتم المحاكمه عليهم بلاعدام فقط وليس للحكم السنين .لكي لا تفيع بعض الفئاة الشواذ والمجرمين في اتباع خطوات الرذيلة بحق اطفالنا. وحق الطفل هو أن يتم إعدام المتهمين أمام الناس وعائلة المغدور. ليكونو عبرة لغيرهم . والطفل ايضآ يجب أن يحمى من الجهات المختصة في مكان آمن أكثر من هاذا المكان . فقط الاعدام

  2. H2G2 يقول

    الأفضلية عدم التسامح مع المجرمين ومثل هذا الفعل الشنيع أولوية الاستحقاق بحقهم إنزال حكم الإعدام ضربا بالسيف فى رقابهم أمام الناس ليكونوا عبرة للبقية والله الهادي إلى سواء السبيل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.