عقبت وزارة الدفاع التركية على قصف قاعدة الوطية التي حررتها قوات حكومة الوفاق الليبية مؤخرا.
وقال مصدر في الوزارة في تصريحات له وفق متابعة تركيا الان إن قصف قاعدة “الوطية” يظهر رغبة الجنرال الانقلابي خليفة حفتر وداعميه الأجانب، في مواصلة الفوضى بليبيا.
وأكد المصدر ان هذه الاعتداءات ومواصلة دعم حفتر، أنها “ستعزز حالة عدم الاستقرار، وستزيد من وتيرة الاشتباكات”.
وأضاف المسؤول العسكري التركي أن الاعتداء على قاعدة الوطية التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني الليبية، تسبب بتعطل بعض الأنظمة فيها.
وأكد أن بلاده ستواصل مساعيها في المنطقة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
وفي ساعة متأخرة من ليل السبت/الأحد، قصف طيران “مجهول الهوية”، قاعدة الوطية الجوية.
وأضاف المصدر أن القصف “لم يسفر عن خسائر بشرية، وإنما استهدف بعض التجهيزات الخاصة بالقاعدة التي تم جلبها مؤخراً لتعزيز القاعدة من ضمنها منظومة للدفاع الجوي”.
وأشار المصدر إلى أن القاعدة تتعرض لأول مرة للقصف، منذ أن أحكمت قوات الجيش الليبي السيطرة عليها في أيار/مايو الماضي.
ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات على مليشيات الانقلابي حفتر، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.