أكدت المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن أن تدخل بلاده في ليبيا مجريات الأحداث والاشتباكات في هذا البلد، وحقق توازنا شهد به الجميع.
وقال قالن في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الان، إنه لولا الرؤية الصحيحة للرئيس رجب طيب أردوغان في التدخل، لكانت الاشتباكات في ليبيا ستزداد وسيموت اناس كثيرون.
وأوضح أن حكومة فائز السراج لها حق الدفاع الشرعي عن النفس ضد هجمات حفتر مشيرا الى ان التعاون التركي مع حكومته يستمر في هذا الإطار.
ونبه قالن إلى أن حكومة السراج تبنت مواقف إيجابية حيال المسار السياسي، فيما يواصل حفتر انتهاك كافة اتفاقات وقف إطلاق النار.
وكشف أن كل دعوة أطلقها حفتر لوقف إطلاق نار أو حل سياسي، كانت بمثابة تحضير أرضية مناسبة لاعتداء جديد.
وأضاف متحدث الرئاسة أن أنقرة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة وضمان أمن تركيا.
وتابع أن السراج دعا مؤخرا الشركات التركية لاستئناف أنشطتها في ليبيا، موضحا أنه إن كانت الدول ستُقسّم على أساس المذهب والدين والعرق واللغة، فإن القارة الأوروبية يجب أن تُقسّم إلى مئات الدويلات.