أعلنت تركيا والأردن من جديد رفضهما القاطع لمخطط الضم الإسرائيلي لأراض فلسطينية.
وأكد مجلس النواب الاردني أن اللقاء الذي جرى في مقره بالعاصمة عمان، تناول أهمية التعاون بين البلدين في المجالات البرلمانية والاقتصادية والاستثمارية.
وشدد الطراونة أن الاردنيين جميعهم واقفين خلف عاهل البلاد في رفض المخططات الإسرائيلية لضم أراضي الضفة الغربية.
وقال الطراونة: “عمان وأنقره تجمعهما علاقات تاريخية وأواصر من الصداقة والتعاون، ما يتطلب اليوم إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
أتى هذا التأكيد من خلال لقاء جمع السفير التركي لدى الاردن إسماعيل آرامازمع رئيس مجلس النواب الأردنيعاطف الطراونة.
بدوره أوضح السفير التركي أن بلاده حريصة على إدامة التنسيق والتعاون مع الأردن.
وجدد تأكيد موقف تركيا الرافض لمخططات إسرائيل ضم أراضٍ في الضفة الغربية، مشددا على دعم أنقرة للدور الأردني الرافض لهذه الإجراءات الأحادية.
وتعتزم إسرائيل ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة لسيادتها، وهو ما يعادل نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة.
وكان من المقرر أن تشرع الحكومة الإسرائيلية في عملية الضم، مطلع يوليو/ تموز الجاري، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الشأن.
ورفضا لهذا المخطط الإسرائيلي، ينظم الفلسطينيون منذ بداية يونيو/ حزيران الماضي، فعاليات شعبية وجماهيرية في الضفة وقطاع غزة.