نفى متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن تكون بلاده تتبع مقاربة “إخوانية” أو “عثمانية جديدة” في سياساتها، مستنكرا “الدعاية السوداء” التي تطلقها “دول خليجية” ضد أنقرة.
واستنكر قالن اتهامات من أوساط عربية لأنقرة، بأنها تبني سياساتها على أساس الفكر الإخواني و”العثمانية الجديدة”.
وقال: “هذه مزاعم لا أصل لها ترمي لتشويه حقيقة السياسة الخارجية التركية، ولا توجد أي وقائع ملموسة تثبت صحة هذه الادعاءات”.
وأضاف قالن أن ما أسماها “الدعاية السوداء” التي تنتهجها “بعض الدول الخليجية” ضد بلاده، “لا تحظى بدعم الشارع العربي”، داعيا زعماء تلك الدول إلى “الإدراك بأن تحركاتهم ضد تركيا في الواقع تبعد شعوبهم عنهم”.
وقال: “تركيا تعاملت مع الجهة التي اعتلت السلطة في مصر بشكل شرعي بعد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وكذلك في تونس، إثر الثورات الشعبية في هذين البلدين، وتعاملت أيضا مع الشرعية في ليبيا دون النظر إلى توجهات الجهة التي وصلت إلى السلطة بالطرق الشرعية، وأنقرة لم تميز مع هذه الدول وغيرها بين من يؤيد الإخوان أو المقربين من أوروبا والقوميين”.
وتابع: “عندما بدأت الحرب في سوريا، هل دعمت تركيا جماعة الإخوان المسلمين؟ كلا، بل دعمنا الشعب السوري، فالأسد أغار على كل من عارضه من عرب وأكراد وتركمان وسنّة، وتركيا فتحت أبوابها لجميع المظلومين”.
.
المصدر/ وكالات