لا زالت الفاشنيستا الكويتية فوز الفهد تتصدر حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب اتهامها بالغرور وتعرضها للهجوم بعد الفيديو الذي نشرته وطالبت الفتيات بعدم تقليدها بعد صبغها شعرها باللون الأشقر، مؤكدة أنها كلما تقوم بأي شيء تقلدها الفتيات.
هذا الفيديو عرض الفهد لهجوم كبير من قبل المتابعين وعدد من المشاهير الذين قاموا بنشر صور قديمة لهم بالشعر الأشقر للتأكيد على أن اللون قديم، ومن بينهم ليلى عبدالله، فيما انتقدتها الفاشينيستا روان بن حسين.
وبعد الضجة الكبيرة، خرجت الفهد بفيديو آخر للتبرير، إلا أن البعض وصفه بالأكثر استفزازًا، إذ قالت إنها بالتأكيد لم تقصد المتابعات لها، خاصة أنها تملك صالونا وتتمنى أن تقوم الفتيات بزيارتها من أجل صبغ شعورهن، وأضافت بأنها كيف ستعرف أن الفتيات صبغن شعرهن، وبأنّ قصدها واضح أي أنها قصدت الفاشينيستات والفنانات اللواتي يقلدنها، وقالت انظروا من تفاعل مع الموضوع وستعرفون قصدي.
وأضافت: “مش كل ما أحكي شي تعملو فلم.. مغرورة مغرورة”، ساخرة من الاتهامات التي وجهت لها بالغرور، مما دفع البعض للرد بأنها بدت أكثر أستفزازًا بردها.
وعلى صعيد مختلف، تداول الجمهور للفهد فيديو من مقابلة مباشرة على إنستغرام، ترد فيها على الأخبار التي تقول بأنها أكبر من زوجها بـ 8 سنوات، وأكدت الفهد بأن هذا الأمر غير حقيقي.
https://www.instagram.com/p/CCc6d7XBB0L/?utm_source=ig_embed
وكان لهذا الفيديو نصيبه من الانتقادات، أولًا لطريقة رد الفهد غير الحاسمة، إذ إنها هي من قالت عدد السنوات ثم ردت بطريقة اعتبرها البعض غير واثقة، إلا أن أغلب الانتقادات كانت حول إصرارها الحديث باللغة الإنجليزية والتفاخر بها.
هذا وأثارت الكويتية فوز الفهد الجدل في الفترة الأخيرة لأكثر من موقف، في البداية بسبب تفاخرها بثراء زوجها عبداللطيف الصراف والذي كانت قد أعلنت ارتباطها به مؤخرًا وتحديدًا في شهر مارس الماضي قبل انتشار فيروس كورونا المستجد.
بالإضافة للفيديو الأخير الذي ظهرت فيه لتصرح أن الكثير من الفتيات تقوم بتقليدها بكل ما تفعله.
وتُعد فوز الفهد من أشهر مدونات الجمال والموضة في الوطن العربي ويتابعها الملايين من الأشخاص عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.