بعثت الخارجية التركية رسالة شديدة اللهجة ال السويد بسبب لقاء قد اجرته وزيرة الخارجية مع أعضاء من منظمة بي كاكا.
وأعربت الوزارة في رسالتها عن استيائها من لقاء وزيرة الخارجية السويدية آن كريستين ليندي مع أعضاء في تنظيم “ي ب ك/ ب ي ك/ بي كا كا” الإرهابي.
وأوضحت الوزارة أن “هذا اللقاء ليس الأول للوزيرة مع أعضاء بالتنظيم الإرهابي”، مبينة أنها أجرت لقاءات سابقًا مع أعضاء بالتنظيم، وشاركت في فعاليات نظمها أشخاص مرتبطون بالتنظيم.
وتابعت مشددة على أنه “بالنظر لمستوى من قام به، فإن هذا التصرف يثير علامات استفهام كبيرة بشأن مقاربة النمسا المتعلقة بمحاربة الإرهاب”، مضيفة “ولعل الأمر أكبر كارثية عندما نعلم أنه كان من بين عناصر المنظمة التي التقت بهم الوزيرة، أعضاء بالجناج المسلح للتنظيم”.
– يجب ألا نفرق بين التنظيمات الإرهابية في مواجهة الإرهاب
في سياق متصل أشار البيان إلى أن زعم الوزيرة بأنها تناولت مع إرهابي من ضمن الوفد، العمليات العسكرية التي شنتها تركيا ضد الإرهابيين بسوريا “أمر يثير السخرية”.
وتابع “ومن المخجل أيضًا أن المدافعين المزعومين عن حقوق الإنسان ممن يستخدمون منظمة إرهابية للدعاية السوداء، بتجاهلون ما ارتكبه هؤلاء الإرهابيون من مجازر في سوريا، ويغضون الطرف عن المدنيين الذين قاموا بنفيهم، والأطفال الذين سيطروا عليهم بقوة السلاح، وكذلك الظلم الذي ارتكبوه بحق الشعب الكردي بالمنطقة الذي يرفض سياستهم الانفصالية”.
وزاد مشددًا على “ضرورة عدم التمييز بين التظيمات الإرهابي في مواجهة الإرهاب، والتصدي للإرهاب بكافة أشكالة مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي”.