تفاعل محبو النجمة التركية توبا بويوكستون مع أحدث ظهور لها الذي لم يكن جلسة تصوير لأزياء أو عطور، بل كانت برفقة والدها نادر الظهور، وكذلك ابنتاها التوأم “مايا” و”توبراك”، بعد أيام قليلة من الضجة التي أحدثتها بسبب اعتبارها أن الزواج منظومة فاشلة.
وجاءت تصريحات توبا بعد أشهر من انفصالها عن حبيبها، إذ أعلنت منذ شهرين تقريبا انفصالها عن رجل الأعمال الشهير أوموت أفيرجان، بعد علاقة استمرت 4 سنوات؛ وكشفت حينها أنهما انفصلا فى بداية أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وحول صورتها مع أبيها وابنتيها، فقد استغرب كثير من المعلقين عدم وجود تشابه في ملامح الوجه مع أبيها أو ابنتيها، ليستدعي آخرون صورة الفنانة مع والدتها لتنقسم الآراء مجددًا، فبعضهم أكد أنها لا تشبه والدتها إطلاقا، ومنهم عدد قليل من أشار إلى أنهما تشبهان بعضهما إلى حد ما.
وقال متابعون أيضا إن والد توبا من الأتراك الذين هاجروا إلى أوكرانيا، ووالدتها من الأتراك الذين هاجرن إلى اليونان، وكانت قد أغضبتهم بشدة في وقت سابق بعد تداول صور حميمة لها مع رجل يدعى “أوموت أفجان”، والتي تصدرت على إثرها حديث وسائل الإعلام التركية؛ ما استدعى خروج الفنانة برسالة مضمونها: “اعزائي الناس هل تحبون الحكم المسبق كثيرا؟ وهل هذا يحسسكم بأنكم أفضل؟ ناجحون أكثر؟ زوج أفضل؟ طفل أفضل؟ أب أفضل؟ أم أهم وأكثر احتراما؟ أم يحسسكم بأنكم بدون ذنب؟ أم تكونون أكثر سعادة في هذه الحياة؟ اذا لطفا استمروا.. أنا أقبل أن أكون مرآة لكم.. محبتي”.
وعادة ما تحظى صور عائلات المشاهير الأتراك بردود فعل واسعة بين الجمهور على مواقع التواصل فور تداولها، كان آخرها صورة الفنان كيفانش تاتليتوغ الذي انتشرت صور شقيقته ووالدته كالنار في الهشيم بين المتابعين دون معرفة السبب.
ورغم أن صور والدة وشقيقة تاتليتوغ قد تم نشرها في سنوات سابقة، إلا أن هناك من أعادها إلى الواجهة لكن المفاجأة كانت بالأصداء عليها، حيث أكد الكثير من محبي الفنان بأنهم للمرة الأولى يرون صور شقيقته ووالدته.
وانهالت التعليقات على الصور، وكان أغلبها الحديث عن مدى التشابه بين كيفانش تاتليتوغ وشقيقته التي تدعى ميليسيا من جهة ووالدته من جهة ثانية، وتفاعلوا مع جمال شقيقته الشقراء.
وبالعودة إلى توبا بويوكستون فقد تزوجت في الـ 28 من تموز عام 2011 من الممثل أونور صايلاك، وأُقيمت مراسم الزفاف في العاصمة الفرنسية باريس. أنجبت منه ابنتين توأمين هما توبراك ومايا في الـ 19 كانون الثاني عام 2012. لكنهما انفصلا في الـ 5 من حزيران 2017.
وولدت توبا المعروفة بـ”لميس” في العالم العربي، في الـ 5 من يونيو/حزيران 1982 بإسطنبول. وتخرجت في جامعة معمار سنان من قسم ديكور المسرح وتصميم الملابس.
واشتهرت في العالم العربي بدور فيليز (لميس بالدبلجة العربية) في المسلسل “سنوات الضياع”، ثم إيليف في”العشق الأسود”، وسوهان في “جسور والجميلة”.