حادثة خطف مفبركة جديدة يتم الإعلان عنها في سوريا، لكن الهدف منها هذه المرة لم يكن الحصول على المال، بل الزواج.
وأعلنت داخلية النظام السوري تفاصيل حادثة خطف تمت بالاتفاق مع المخطوفة، في ناحية كفر بطنا بريف دمشق.
وأوضحت الداخلية أن الخاطف المفترض، بالتعاون مع صديق له، أقدما على سحب فتاة من يد والدتها عنوة، وهما بسيارتهما على مدخل البناء، وقامت المخطوفة بالصراخ والمناداة قبل أن يهرب الخاطفان وتختفي المخطوفة، دون أن تتعرف الأم عليهما بسبب الظلام، إذ أن الحادثة جرت فجرا.
وبعد أقل من 3 ساعات، كما ذكرت الوزارة، تمكنت شرطة الناحية من العثور على السيارة وأوقفت سائقها الذي اعترف بأن صديقه إبراهيم أقدم على الخطف وأن دوره اقتصر على المساعدة دون أي مقابل.
وألقت الشرطة القبض على إبراهيم والفتاة المخطوفة اللذين كانا في منزل ببلدة يلدا، واعترف أنه وبالاتفاق مع الفتاة، التي تربطه بها علاقة، أقدم على فبركة حادثة الخطف وذلك بسبب رفض ذويها زواجهما لأسباب عائلية.
واختتمت الوزارة بالتأكيد على عدم “وقوع أي حالة خطف في محافظتي دمشق وريفها”.
ولا تعد تلك الحادثة الأولى في البلاد، إذ سبق أن أعلنت الوزارة عن حوادث مشابهة، لكن الأهداف مختلفة، إذ كان هدف الابتزاز والحصول على الفدية حتى من الآباء هو ما دفع اثنين وفي حادثتين منفصلتين إلى فبركة عملية خطف.
.
المصدر / RT