خيانة بحجم قنبلة في الوسط الفني طرفاها بين ضحية وجلاد، أما الضحية فهو الممثل ويل سميث وليس بعيدا عنه نجد أن الجلاد هي زوجته جادا بينكت.
الثنائي أطل في برنامج “رد تيبل توك” الذي يبث عبر الإنترنت ويكون طرفاه متحاورين من أواصر عائلية واحدة.
بينكت كانت قد وعدت الجمهور قبل الحلقة بأيام بكشف قصة خيانتها لزوجها، ولكن ما بدى خارجاً عن المألوف رد فعل سميث الذي حاول أن يواري اعتصاره وثورانه الداخلي لولا أن عينه كانتا أكثر تعبيرا وحنقا عن ما يجري بداخله.
المقابلة ما إن انتهت حتى وصل اسم سميث إلى قائمة أكثر الأسماء تداولاً على تويتر، وانقسم العالم العربي بين معلق بشكل كوميدي على الحادثة كما حصل في مصر التي جاءت غالبية التعليقات من مستخدمي تويتر على الهاشتاج، كالآتي “المصريين مضايقين أكتر من ويل سميث نفسه”، بينما كتب آخر “عائلة النجم ويل سميث تشكر الشعب المصري على التفاعل وتطلب منه تغيير الموضوع”، بينما كتب آخر “لما ويل سميث وانجلينا جولي وجوني ديب اتخانقوا احنا هيحصل فينا ايه”. أو على مستوى الجمهور السعودي الذي تعامل بجدية أكثر بتعاطفه مع سميث.
وقالت بينكيت سميث إن ما بدأ كصداقة وجهد عائلي لمساعدة ألسينا قبل نحو 4 سنوات أصبح “نوعا مختلفا من الارتباط” في الوقت الذي اعتقدت فيه هي وسميث أن زواجهما قد انتهى، قال سميث “ارتباط؟ علاقة”، مطالبا زوجته أن تكون أكثر تحديدا، خلال النقاش الصريح الذي يعرض على فيسبوك ووتش.
الزوجة بدأت حديثها بأنها التقت بالمغني الشاب عن طريق ابنهما جادين وذكرت أن المغني المولود في لويزيانا، والذي كان يبلغ من العمر 23 عاما في ذلك الوقت، وقالت: “مريض حقًا، وبدأ كل شيء معه فقط بحاجته إلى بعض المساعدة، كنت أريد أن أساعده بسبب حالته العقلية”.
وتابعت بينكيت سميث “نعم، لقد كانت علاقة، كنت أشعر بالكثير من الألم. كنت حزينة للغاية. الآن، أدرك تماما أنه لا يمكنك العثور على السعادة بعيدا عن ذاتك.. أود بالتأكيد على أننا فعلنا كل ما بوسعنا للابتعاد عن بعضنا بعضا، لكني أدركت أن ذلك لم يكن ممكنا”.
من جانبه، أكد ويل سميث وزوجته: “نحن في قارب واحد. نموت معا. الزواج السيئ مدى الحياة”، في إشارة إلى عبارة شهيرة لويل سميث في فيلم “باد بويز”.
تزوج سميث وبينكيت عام 1997 ولهما طفلان، جادين وويلو. بدا كل منهما غير مرتاح في بعض الأحيان أثناء النقاش في البرنامج، وقالت بينكيت سميث: “الشخص الوحيد الذي يستطيع منح الإذن في هذا الظرف بالذات هو أنا”.