أدانت الكتل البرلمانية لأحزاب “العدالة والتنمية” و”الشعب الجمهوري” و”الحركة القومية” و”إيي” في البرلمان التركي، اعتداء أرمينيا على أراضي أذربيجان.
ووقعت الأحزاب على بيان مشترك، الخميس، تلاه نائب رئيس البرلمان التركي، ثريا سعدي بيلغيتش.
وجاء في البيان الذي تلاه بيلغيتش: “ندين بشدة اعتداء القوات المسلحة الأرمينية بدءًا من 12 يوليو/ تموز (الحالي) على منطقة توفوز بأذربيجان”.
وشدد البيان أن “أرمينيا تقف في الطريق الخطأ، وهذه الإعتداءات تشكل مثالا جديدا على الموقف العدواني المعروف لأرمينيا التي تحتل (إقليم) قره باغ وهي أرض لأذربيجان، والمناطق المحيطة بها منذ سنوات، وتمثل أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار الدائمين جنوب القوقاز”.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى إظهار رد الفعل اللازم على هذا السلوك الأرميني الذي يتجاهل الحقوق والقانون.
وجدد البيان دعمه للتسوية السلمية للنزاع بإقليم قره باغ في إطار الحدود المعترف بها دوليا والسلامة الإقليمية لأذربيجان.
وأكد ضرورة التزام أرمينيا بقرارات مجلس الأمن الدولي، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وانسحابها من الأرضي الأذرية التي تحتلها.
وأوضح البيان أن تركيا ستواصل بكل إمكاناتها الوقوف بجانب أذربيجان في جهودها لاستعادة أراضيها.
وأعرب عن تعازيه الحارّة لأذربيجان الشقيقة حكومة وشعبا على شهدائها الذين ارتقوا في الاشتباكات مع أرمينيا مؤخرا.
والأحد، أعلنت وزارة دفاع أذربيجان، تسجيل اعتداء للجيش الأرميني بالمدفعية، استهدف قواتها في منطقة توفوز الحدودية.
وأكدت أنها ردت بالمثل على النيران الأرمينية، وأوقعت خسائر في صفوفها وأجبرتها على التراجع.
وأسفرت الاشتباكات خلال الأيام الأخيرة عن استشهاد 12 عسكريًا أذريا، ومقتل العشرات من الجنود الأرمينيين، بحسب مصادر أذرية.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذرية، التي تضم إقليم “قره باغ” (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام”، و”فضولي”.