قضت محكمة أمريكية بمعاقبة ملكة جمال ولاية كنتاكي السابقة بالسجن لمدة عامين، بعد أن أقرت بأنه مذنبة في إرسال رسائل غير لائقة إلى طالب مراهق.
واعترفت رمزي بيثان بيرس، مدرسة العلوم السابقة، التي توجت ملكة جمال ولاية كنتاكي في عام 2014، بإرسال صور جنسية لطالب يبلغ من العمر 15 عامًا.
وقالت بيرس (29 عامًا) أمام المحكمة، إنها أرسلت على الأقل أربع صور عارية الصدر إلى صبي مراهق على تطبيق “سناب شات” في 2018 عندما كانت تعمل معلمة في مدرسة اندرو جاكسون الأوسط بولاية فيرجينيا الغربية.
وأضافت ملكة الجمال السابقة أمام محكمة مقاطعة كانوها الثلاثاء: “لم أحتفظ بأي من صوره أو أحيلها إلى أي شخص آخر. لكنني استقبلتها بالفعل، وأثنت عليه بطريقة جعلتني أبدو وكأنني أريدها، لأنني كنت خائفة من عدم إرضائه”.
وتابعت: “بما أنني شخص بالغ وهو مراهق، فقد كان خطئي بالتأكيد وأقبل اللوم على الموقف”.
وقالت بيرس، إن واحدة على الأقل من صورها كانت مخصصة لزوجها، مدعية أن اسم الصبي المراهق مدرج على هاتفها المحمول بجوار اسم زوجها.
وأضافت: “طلب مني المزيد وكنت أشعر بالذعر. عندما طلب المزيد، أرسلت إليه المزيد من الصور لي، مما دفعه إلى إرسال صورة خاصة به”.
وأقرت بأنها مذنبة بتهمة جناية حيازة مواد تصور قاصرين في سلوك جنسي صريح. ومن المقرر الحكم عليها في 17 يناير.
كما حُكم عليها عامًا بالتسجيل كمرتكب للجرائم الجنسية لمدة عشر سنوات، حسب شبكة “فوكس نيوز”.
في ديسمبر 2019، اعترفت بيرس بالذنب بإرسال صور عارية إلى الصبي المراهق على تطبيق “سناب شات”، بعد أن زعمت أنها كانت مخصصة لزوجها.
وذكرت صحيفة “مترو فرجينيا الغربية” في ذلك الوقت، أنها أرسلت صورًا لصدرها العاري إلى الطفل، ما أفقدها وظيفتها كمدرسة علوم بعد انتشار الفضيحة.
وتم القبض عليها واتهامه في ديسمبر 2018 بعد أن عثر والد الطفل على صورها على هاتفه.
يذكر أنه تم تشخيص إصابة بيرس بالتصلب المتعدد عام 2010، وعملت كسفيرة للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد. واستغلت وقتها كملكة لجمال كنتاكي لزيادة الوعي بالمرض.
.
المصدر/ وكالات