أدان الناشط القبطي كمال سدرة تأخر الكنيسة المصرية في اتخاذ قرارات جادة بشان أحد الكهنة المتورطين في أعمال تحرش ومنافية للآداب.
وعن تفاصيل الواقعة يقول الناشط القبطي :” كرة تلج التحرش الجنسي طالت أحد كهنة الكنسية القبطية والمقيم في الولايات المتحدة، والذي تم إيقافه للمرة التانية بقرار كنسي أمس.
وأضاف أنه بالرغم من قدم الشكاوي إلا أن القرار اتاخد بعد فضح الجريمة علي الانترنت بيوم واحد، منوها أن النجاح العظيم ده في الاعتراف بالجريمة واتخاذ قرار الإيقاف والتحقيق من حق البنت الشجاعة اللي اشتكت للكنيسة رسميا ثم فضحت بعد سنوات من تطنيش وتهاون الكنيسة الأم مع المجرم، والجريمة جريمة مزدوجة لأن التحرش حدث وهذه السيدة كانت طفلة.
وتابع قائلا : في انتظار أن أكتب بوست تشجيع وإشادة للإدارة الكنسية في عزل هذا المجرم نهائي ” شلحة ورفدة”، وتحويل الجريمة للجهات القضائية المختصة.
وطالب الناشط القبطي بضر ورة التحقيق في القضايا المشابهة بدافع تنقية الكنيسة والحفاظ علي طاهرتها وليس بسبب فضايح السوشيل ميديا، منوها أن جريمة التحرش الجنسي بطلها مجرم شريكه أما مبرر أو مطنش.
وعلق أحد النشطاء على الواقعة قائلا : ” الكنيسة لم تتطور ع مدار القانون بل أصبحت إسلامية بتعمل بقانون من ستر مؤمنا ف الدنيا .. البنت استمدت شجاعتها من الثقافة الغربية الغير اسلامية”.
ليرد عليه الناشط القبطي كمال سدرة بالقول :” الموضوع كنسي كنسي، ملوش علاقة بالإسلام والمسلمين، ممكن يكون ليه علاقة بتفشي ظاهر التحرش في المجتمعات الشرقية العربية، والكنيسة الكاثوليكية الغربية عملت نفس الكلام من سنوات قليلة، بلاش نعلق مشاكنا علي الغير، إحنا فينا اللي مكفينا ولما نعرف السبب الحقيقة للمشكلة هيكون ليها علاج لكن لما نعلق مشاكلنا علي غيرنا عمرها ما تتحل، تحياتي”.
.
المصدر/ وكالات