قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده لا تزال تنتظر اعتذارًا من فرنسا بسبب مزاعم التحرش بسفنها.
وأضاف الوزير في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الان، إنه بلاده شاركت جميع المعلومات والوثائق ومقاطع الفيديو والصور المتعلقة بالحادث مع السلطات المدنية والعسكرية في حلف شمال الأطلسي.
وأكد أن المزاعم الفرنسية غير واقعية تماما، وأثبتنا الحقيقة، وننتظر من فرنسا تقديم الاعتذار على خلفية مزاعم التحرش بسفينتهم.
تصريحات الوزير جاءت ضمن مشاركته بفعالية نظمتها جامعة البوسفور التركية بمناسبة يوم “الديمقراطية والوحدة الوطنية” المصادف لـ 15يوليو/ تموز.
وأوضح أن السفن التركية زودت السفينة الفرنسية بالوقود بناء على طلبها، وأن فرنسا لم تجرِ اتصالات مع الناتو فيما يتعلق بالإجراءات اللازمة، ولم تقدم معلومات فنية تدعم مزاعمها.
وأشار الى ان الناتو قدم شكره لطواقم البحرية التركية على نهجهم الاحترافي وتعاملهم الدقيق مع الحادث.
أما بخصوص ليبيا جدد أكار تأكيده ان تركيا موجودة في ليبيا لولا طلب رسمي من الحكومة الليبية الشرعية والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة، وبموافقة البرلمان التركي.
ونوه الى ان فرق التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية التركية في ليبيا، تواصل عملها بنجاح وستستمر في ذلك، حتى تحقيق هدف ضمان السلام والاستقرار فيها.
وحول مسالة “آيا صوفيا”، أكد وزير الدفاع التركي أنه لا يحق لأي أحد أو مؤسسة أو دولة التحدث بشأن “آيا صوفيا” سوى تركيا و الشعب التركي.
وأضاف أن “آيا صوفيا” هي للدولة التركية والشعب التركي، وينبغي على الجميع الوقوف عند حدهم.